التقى وفد من أهالي الأقباط السبعة المختطفين في ليبيا منذ 6 أشهر، صباح اليوم، السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، وعدد من مسؤولي الوزارة؛ لمطالبتها باتخاذ الإجراءات اللازمة، للوصول إلى معلومات دقيقة بشأن مصير أبنائهم المختطفين في ليبيا، منذ أغسطس وسبتمبر الماضيين. وطالب أهالي المختطفين، خلال اللقاء، بالوقوف على حقيقة أوضاع أبنائهم وأماكن أختفائهم؛ ومعرفة ما إن كانوا على قيد الحياة من عدمه، في ظل عدم إعلان تنظيم "داعش" مسؤوليته عن اختطافهم، بخاصة بعد تقديمهم العديد من الاستغاثات للرئيس عبدالفتاح السيسي. وقال وجية متى حكيم، شقيق المخطوفين، ل"الوطن"، إن "الخارجية" وعدتهم خلال اللقاء، بالبحث عن أبنائهم، وأنه طالما لا توجد أي جثث، فهذا يعطي أمل أنهم على قيد الحياة، وأكدت "الخارجية" أنها ستتواصل مع الجهات الليبية للبحث عنهم. وأضاف وجيه، أن أسر المختطفين، ستتجه بعد قليل، لمقابلة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لمطالبته بالتدخل لدى المسؤولين في الدولة؛ لإعادة أبنائهم ومعرفة مصيرهم. يذكر أن الأقباط ال7 المختطفين، هم "جمال متى حكيم، رأفت متى حكيم، روماني متى حكيم، عادل صدقي حكيم، مينا شحاتة عوض، شنودة سامي عدلي عطية، وعبدالفتاح عبدالجواد البحيري".