قال مصدر كنسي، أن قرى "العور" و"دفش" و"منبال" و"سمسون"، مسقط رأس الأقباط المخطوفين بليبيا تشهد صراخ وعويل بعد نشر فيديوهات ل"داعش" بإعدام الشباب القبطي. وأضاف نعيش كابوسًا كبيرًا منذ بث صور أبنائنا على موقع "داعش"، الإرهابي والأهالي أو الكنيسة لم تتلق أية إخطارات رسمية تؤكد قيام إرهابي داعش بقتلهم، وتحولت القرى الأربعة إلى سرادق كبير وخاصة أن من بين المختطفين 13 من أبناء قرية العور بينهم شقيقين. وقال المصدر أن المخطوفين من أبناء قرية العور هم "ماجد سليمان شحاتة 45 عاما، وتواضروس يوسف تواضروس 45 عاما، وهاني عبدالمسيح صليب 31عاما، وميلاد مكين زكى 27 عاما، وصموئيل ألهم ولسن 29 عاما، وملاك إبراهيم سانيوت 30 عاما، وملاك فرج إبراهيم 31 عاما، عزت بشري نصيف 29 عاما، ويوسف شكري يونان 25 عاما، وأبانوب عياد عطية 24 عاما، وبيشوي إسطفانوس كامل 26 عاما، وشقيقه صموئيل إسطفانوس 22 عاما، وكيرولس بشرى فوزي 23 عاما، وجرجس ميلاد سانيوت 23 عاما، ومينا سيد عزيز 23 عاما. وقال بشير إسطفانوس، مزارع، وشقيق كل من "بيشوي" و"صموئيل"، إن القرية في حالة يرثى لها وتعيش حاله من الحزن فور سماع الخبر، مؤكدًا أنهم غير متأكدين من صحة الفيديو ولا يعلمون من يستطيع نفي أو تأكيد الخبر.