تناولت صحيفة "فرانكفورتر" الألمانية، ما حدث من اشتباكات بين "أولتراس" الزمالك وقوات الأمن خارج إستاد الدفاع الجوي أمس، وقالت إنه الحدث الأكثر عنفًا في مصر منذ فبراير 2012. وأشارت الصحيفة، إلى أن 22 شخصًا لقي مصرعه نتيجة الاشتباكات العنيفة بين الجمهور وقوات الأمن، مضيفة "الآلاف من مشجعي نادي الزمالك المعروفين باسم (وايت نايتس) أرادوا أن يقتحموا إستاد المباراة دون تذاكر، لذلك تصدت لهم قوات الأمن وفرقتهم، وعندها قطع (أولتراس) الطريق وحاولوا منع الأتوبيس الخاص الذي يحمل لاعبي الزمالك من دخول الإستاد". ترى الصحيفة، أن هذه الأحداث هي الأكثر عنفًا في مصر في إطار مباريات كرة القدم منذ شهر فبراير 2012، حيث راح ضحيتها 74 شخصًا عقب مبارة كرة القدم أقيمت في بورسعيد بين النادي الأهلي ونظيره المصري. وذكرت الصحيفة، أيضًا أنه تعليقًا على هذه الأحداث كتب خوان كارلوس جاريدو مدرب النادي الأهلي، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائًلا "هذه فاجعة كبيرة لمصر، ولكرة القدم، وللجميع.. هذا أمر غير معقول وفظيع". كانت اشتباكات وقعت أمس، على خلفية مباراة "الزمالك" و"إنبي" بإستاد الدفاع الجوي بين مشجعي "الوايت نايتس" وقوات الأمن، ما أدى إلى سقوط 19 شخصا، حسب بيان وزارة الصحة المصرية.