أكد الدكتور حسين خالد رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن أزمة ال800 طبيب مصري بالسعودية لم تحل حتى الآن. وأشار "خالد"، في تصريحات ل"الوطن"، إلى أنه على الرغم من إرسال كل من المجلس الأعلى للجامعات ونقابة الأطباء خطابًا مشتركًا إلى الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، لشرح كيفية مطابقة الماجستير المصري للمواصفات المعتمدة عالميًا، لكي لا يتم الإضرار بالأطباء المصريين هناك إلا أنه لم يتم الرد . من جانبه قال خيري عبدالدايم نقيب الأطباء، في تصريحات ل"الوطن"، إنه سيتم تشكيل وفد من النقابة والمجلس الأعلى لمقابلة السفير السعودي أحمد قطان، الأسبوع المقبل، للوقوف على آخر القرارات التي اتخذتها الهيئة السعودية، لافتًا إلى أنهم سينظموا زيارة أيضًا إلى الهيئة السعودية للتخصصات الطبية في حال عدم التوصل إلى حل مع السفير السعودي. يذكر أن الهيئة الطبية السعودية أصدرت قرارًا بعدم اعترافها بشهادات ماجستير 800 طبيب مصري هناك، بدعوى حصولهم على الماجستير من خلال نظام الساعات المعتمدة دون الحضور الفعلي. وقال "عبدالدايم"، إنه ستتم إعادة النظر في نظام الساعات المعتمدة بالجامعات التي طبقت هذا النظام، مؤكدًا أن نظام التدريس عن بُعد بجامعة قناة السويس تسبب في حدوث المشكلة، مشيرًا إلى أنه من المفترض تدريس جزء من المناهج عن طريق الإنترنت، بخلاف الدروس الإكلينيكية والعملية التي يجب على الباحث الالتزام بحضورها فعليًا. ولفت "عبدالدايم"، إلى أن الاعتماد على التدريس عن بُعد كليًا أدى إلى اعتراض السعودية ومخاطبة الجامعات المصرية لإرسال المقررات وطرق التدريس بالكليات التي تتبع هذا النظام.