اجتماعات بين سائقى الميكروباص والركاب تنتهى بتعليق الإضراب إلى ما بعد العيد

سائقو الميكروباص يبررون: لو عملنا الإضراب فى العيد يبقى بنؤذى الناس وننكد عليهم

قرر سائقو الميكروباص فى محافظات «القاهرة-الجيزة-الإسكندرية-القليوبية-الغربية-السويس-بنى سويف-المنيا» تعليق إضرابهم عن العمل من اليوم إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى مباشرة، مراعاة لظرف العيد، وذلك بعد عقد سلسلة من اللقاءات جمعت سائقى الميكروباص والركاب.
كان السائقون أعلنوا قبل 4 أيام الدخول فى إضراب مفتوح أمس وعدم تشغيل الميكروباصات رداً على تجاهل إدارات السرفيس ونيابات المرور فى 8 محافظات تحقيق وعدها بدفع 20% من قيمة مخالفات المرور التى على أساسها تم فض الإضراب الأخير لكى يتمكنوا من إنهاء إجراءات التجديد السنوى لسياراتهم.
خالد الجمصى رئيس «النقابة العامة للسائقين» تحت التأسيس، أكد أنه تم عقد لقاء موسع ضم السائقين العاملين فى موقف المنيب وعدداً من الركاب، تم الاتفاق فيه على تعليق الإضراب عن العمل لما بعد العيد بسبب الزيادة المتدفقة من الركاب بجميع المواقف.
وأكد الجمصى أن السائقين قرروا الدخول فى إضراب مفتوح مرة أخرى بعد ذهاب السائقين إلى إدارات نيابة المرور فى القاهرة والجيزة والقليوبية لاستخراج شهادة براءة الذمة الخاصة بالتجديد السنوى لسياراتهم لكنهم فوجئوا بعدم تطبيق الاتفاق الخاص بتخفيض قيمة المخالفات مع إدارة مرور القاهرة، حيث طالبتهم النيابة بتقديم تظلم مما أدى إلى استياء السائقين.
«دقى - سيما» خط يعمل عليه عشرات الميكروباصات التى كان أصحابها على وشك اللحاق بإضراب سائقى الميكروباص، لولا تعليق الإضراب، لكن الفكرة لم يتم تعليقها بعد، نبيل أبوالمجد، أحد السائقين، يقول: «الإضراب قبل العيد هيبقى صعب، كنا ناويين نعمل يوم ولا اتنين قبل العيد، وراجعنا نفسنا لقينا إننا لو نفذنا الإضراب يبقى بنعاقب الناس وننكد عليهم مش الحكومة، إدارات المرور قالت كلام ورجعت فيه تانى».
ناصر سعيد، 45 سنة، سائق على الخط نفسه، برر تعليق الإضراب قائلاً: «دى إجازة عيد وفيه عجل مسافر على الطريق كتير، كده كده إحنا مأذيين من قلة البنزين، مش هنؤذى الناس معانا برضه فى وقت زى ده أكتر الناس بتسافر فيه، مش ممكن يكون فيه إضراب، لكن مش هاننسى، هانعمله بعد العيد، إحنا عاوزين رأفة، زى ما رأفنا بالناس فى وقت حساس زى ده، يرأفوا بينا، الرئيس يدّى أوامره لرئيس الوزراء يمشى حكاية ال 20%، وبس، بدل ما بيفضلوا يعيّشونا فى أوهام ومانلاقيش حاجة، كفاية ضحك على الناس».