واصل مشايخ وأئمة وزارة الأوقاف المنتمون لتنظيم الإخوان والهاربون فى تركيا تحريضهم على العنف والقتل وإثارة القلق والبلبلة داخل البلاد، مطالبين بضرورة اتباع أسلوب الخناجر الطائرة فى حرب الشوارع وزرع القنابل ونشرها فى كل مكان واستهداف جنود الجيش والشرطة. وقال الشيخ محمد عوف، إمام إخوانى بوزارة الأوقاف، هارب فى تركيا، إن الخداع أسلوب عسكرى ناجح وقوى التأثير ورخيص التكلفة وسهل التنفيذ، ومن أنواعه الخداع الإعلامى والميدانى، داعياً إلى ضرورة اتباع أسلوب الخناجر الطائرة فى حرب الشوارع لإرهاق الخصم فى الأهداف الوهمية، سواء عن طريق الإعلام أو الميدان، وذكر على سبيل المثال القنبلة نموذجاً، بحيث يتم زرع قنبلة حقيقية من بين 10 قنابل وهمية ونشرها فى كل مكان. وأضاف «عوف»، عبر صفحته على موقع التواصل «فيس بوك»، أن «التشابه مطلوب فى العمليات النوعية مثل ارتداء ملابسهم أو التحدث مثلهم، كن واحداً منهم، وذلك بهدف اختراق الخصم، بالإضافة إلى البحث عن نقاط الضعف والتركيز عليها». وشدد على أن استعراض القوة مطلب استراتيجى فى الحرب، مع اختيار أفضل مكان وزمان ووسائل لذلك، بالإضافة إلى إشاعة حرب الرعب، ومنها استعراض التمثيل العقابى للخونة فى كل قرية وحى، ومنها خريطة التتبع لكبار الخونة ورصدهم، على حد قوله. من ناحية أخرى، حصلت «الوطن» على صورة للشيخ محمد نصيرى، إمام وخطيب ب«الأوقاف»، مرتدياً الزى الأزهرى ويرفع إشارة «رابعة» وسط أحداث المطرية، ويحرض على العنف ولم يتم اتخاذ إجراء ضده حتى الآن. كما واصل الشيخ فرج سحلوب، إمام وخطيب ب«الأوقاف»، تحريضه على قوات الجيش والشرطة ودعوته إلى عودة ما سماه «الشرعية» والرئيس المعزول محمد مرسى. من جانبه، قال الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن «الأوقاف» لن تتردد لحظة فى وقف أى إمام يثبت تورطه فى أعمال عنف أو تخريب أو يحرض على التظاهر وإثارة البلبلة مع إحالته للتحقيق تمهيداً لفصله، وجار التحقيق فى أمر الأسماء المذكورة تمهيداً لفصلها.