قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، هذا الأسبوع تعد فرصة نادرة لتغيير المشهد السياسي في شمال شرق إفريقيا. وذكرت الصحيفة، أنه ينبغي على "السيسي" الاستفادة من زيارته للعاصمة الأثيوبية لإحراز بعض التقدم بشأن الاستفادة المشتركة من نهر النيل، وهو الأمر الذي يمهد الطريق أمام مصر وإثيوبيا، لإيجاد أرضية مشتركة بشأن القضايا الشائكة والمصالح المشتركة، مثل كيفية التعامل مع الصراعات الداخلية في الصومال وجنوب السودان، مما يعد خطوة نحو تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة. وأوضحت الصحيفة أن السيسي، قدم بداية قوية على صعيد الاستفادة المشتركة من نهر النيل، عندما شكلت كلا من مصر وإثيوبيا لجنة ثنائية لبحث المور المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي، كما لفتت إنه حان الوقت الآن لمصر للانضمام إلى اتفاقية الإطار التعاوني لمبادرة حوض النيل. وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن تحسن العلاقات بين مصر وأثيوبيا، من شأنها أن تمهد الطريق لإصلاح العلاقات مع حكومات إفريقية أخرى. من المقرر، أن يشارك "السيسي" في قمة زعماء دول الاتحاد الإفريقي، ويجري مباحثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين.