كشف وزير الخارجية الأثيوبى تيدروس أدهانوم النقاب أمس عن أن اجتماع قمة مهما سيتم انعقاده بين قيادتى البلدين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء إثيوبيا هايلى ماريام ديسالين بعد أسبوعين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وصرح أدهانوم ل”وكالة أنباء الشرق الأوسط” على هامش الزيارة التى قام بها وزير الخارجية سامح شكرى وزير الخارجية للعاصمة أديس أبابا، بأن قمة السيسى - هايلى ماريام ، التى تعد الثانية من نوعها بعد قمة مالابو، تكتسب أهمية كبيرة على صعيد توثيق علاقات التعاون المشترك بين البلدين، كما أنها ستساعد على بحث كافة أوجه العلاقات الثنائية وكذلك العلاقات المتعددة الأطراف، مؤكدا أن القمة المصرية - الإثيوبية القادمة بنيويورك تعكس روح الشراكة الجديدة والعمل المشترك الذى دشنه زعيما البلدين، وهو ما يجعلنا جميعا نتطلع إليها باهتمام بالغ. من ناحية أخرى، شدد وزير خارجية إثيوبيا على أن زيارة وزير الخارجية سامح شكرى لبلاده هى جزء مما اتفقنا عليه خلال لقاء السيسى ورئيس وزراء إثيوبيا فى مالابو بشأن مواصلة المباحثات على المستويات السياسية والفنية فى كافة المجالات. وتأتى تصريحات أدهانوم فى هذا الصدد عقب زياة وزير الخارجية سامح شكرى لأديس أبابا والتى سلم خلالها رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى رئيس الوزراء الإثيوبى هايلى ماريام دسالين تناولت سبل تطوير العلاقات الثنائية فى شتى المجالات، فضلا عن قضية مياه النيل، وذلك خلال زيارة استثنائية استغرقت يوما واحدا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. كما عقد شكري، على هامش الزيارة، جلسة مشاورات مع نظيره الإثيوبى تيدروس أدهانوم بمقر وزارة الخارجية تضمنت بحث مستجدات العلاقات فى شتى المجالات بين البلدين وسبل تطويرها وتحديد موعد عقد الدورة المقبلة لاجتماعات اللجنة المشتركة والتى من المقرر انعقادها خلال الأسبوع الأخير من أكتوبر المقبل. وأعرب شكرى خلال اللقاء عن سعادته لوجوده فى أديس أبابا، مشددا على عناصر الأخوة التى يجب أن تربط بين مصر وإثيوبيا كشعبين من شعوب القارة الإفريقية بينهما علاقات تاريخية ممتدة ونهر النيل والخير الذى يدره على الجانبين.