تطرقت الكاتبة السعودية فجر السعيد، في الجزء السادس والأخير من حوارها مع السيدة سوزان مبارك، حرم الرئيس الأسبق حسني مبارك، إلى علاقتها بزوجها وأبنائها. قالت سوزان مبارك، في الحوار الذي نشرته السعيد، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "ارتديت الأسود سنوات طويلة حزنًا على حفيدي، ولم أخلعه إلا مؤخرًا بناءً على إلحاح من إبني علاء". وتابعت "جرحي كبير، زوجي وأولادي في محنة وأنا مكتوفة اليد، لا أستطع أن أساعدهم إلا في الدعاء بأن يفرج الله كربهم، ويجتمع شمل أسرتنا من جديد". وأضافت "في البداية كنت أتابع ما يقال عني في الصحافة وأتأثر بشدة، ولكن منذ فتره سبحان الله لم أعد أتأثر بما يقال، وكأن الله مسح على قلبي". تقول حرم الرئيس الأسبق "أحلم باليوم الذي تجتمع فيه عائلتي الصغيرة من جديد، ولا أراه بعيدًا، الله لا يقبل الظلم، ولابد أن تظهر الحقيقة ولو بعد حين". واستطردت في القول، "وصلت لأعلى المراتب، كنت زوجة رئيس جمهورية مصر لسنوات طويلة، ولا أريد الآن إلا لم شمل عائلتي الصغيرة من جديد، أدعو الله أن يمنحني الصحة والقوه ويمد في عمري إلى أن أرى زوجي وأولادي في البيت من جديد مرفوعين الرأس". واختتمت زوجة الرئيس الأسبق، حوارها مع الكاتبة الكويتية قائلة: "بدأت بالفعل في كتابة مذكراتي، وأفكر في تصويرها كبرنامج تسجيلي، رغم أني كائن لا يحب الكاميرا". وكتبت فجر السعيد في ختام الحوار "إلى هنا انتهى حواري مع (الهانم) سيدة مصر الأولى ل30 عامًا، ولم ينتهي احترامي وتقديري لصمود هذه السيدة، التي أجزم بعد لقائي معها بأنها لم تتدخل يومًا في السياسة".