نشرت الصحفية الكويتية فجر السعيد، 10 تغريدات جديدة ضمن حوارها مع سوزان مبارك قرينة الرئيس الأسبق على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، كشفت فى الكثير منها على تصريحات تنشر لأول مرة بعد فترة صمت طويلة التزمتها سوزان مبارك منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين منذ يناير والتغريدات وننشر نص التغريدات : 1- لم يعلمنى أحد علمت نفسي بنفسي وكنت مجروحة بأنني لم أكمل تعليمي وفى أول فرصة دخلت الجامعة الأمريكية، وملابسي أغلبها تفصيل في مصر، وعندما كنت أختار ما ألبس لأي مناسبة، أفكر في أنني واجهة لبلدي، الرئيس مبارك شجعني على إكمال دراستي وكنت أذاكر دروسي وأدير شئون بيتي وأولادي وأذاكر لهم وزوجي يساعدني في ذلك كأي بيت مصري. 2- أخذت كورسات فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة وكانت تقديراتى كلها A""، وهو ما شجعنى على الاستمرار حتى حصلت على الماجستير، ومن الذين درسوا لى خلال الجامعة الدكتور سعد الدين إبراهيم، وكنت أحترمه كأستاذ، وأستغرب كيف تحول من مُعلم إلى محترف سياسة، وحلقة وصل بين أمريكا والإخوان، ثم أنهيت الماجستير فى الجامعة الأمريكية وتفرغت للعمل الخيرى، ويعتبر عشقى للقراءة هو ما أوصلنى إلى المساهمة فى إنشاء "مكتبة الإسكندرية. 3- "حفيدتى الصغيرة" لا يمكن أن تراها إلا والكتاب فى يدها، ولا أحب الحديث عن إنجازاتى لأن دافعى لها هو حب الوطن وانتمائى لهذه الأرض ولكن يؤلمنى ألا يذكرها أحد ممن تخصص فى سب شخصى، ورحلتى مع "القراءة للجميع" بدأت من مكتبة صغيرة بمدرسة فى بولاق إلى الصرح الثقافى المهم ب"مكتبة الإسكندرية" وهى خلاصة عشر سنوات من العمل الشاق. . 4- كنت أقف على السقالة مع العمال وهم ينشئون مكتبة الإسكندرية ولا أشعر بالتعب لأن الهدف سامٍ والحلم لا يتحقق إلا بالمثابرة، قد لا يحبنى البعض لأى سبب كان ولكن أن يُنكروا إنجازاتى فى العمل الخيرى فهذا ظلم بيّن. 4- مشروع اللقاح ضد شلل الأطفال هو مشروع ضخم ساهم فيه 80 ألف شخص زودوا ب14 مليون جرعة تطعيم خدموا "11 مليون طفل"، ونجاح حملة القضاء على شلل الأطفال توجناه فى احتفالية برعاية منظمة الصحة العالمية بخلو مصر رسمياً من فيروس شلل الأطفال. 4 - جهاز الكسب غير المشروع حقق معى واستغربت التهم التى تم تلفيقها لى فعملى الخيرى لخدمة بلدى لا للتكسب ولم يدخل جيبى قرش حرام، أكبر مكاتب المحاسبة فى مصر تراقب حسابات الجمعيات الخيرية التى ترأستها وطلبت من جهاز الكسب مراجعتهم لإثبات براءتى . 5- كنت أدقق فى اختيار من يرافقنى فى المؤتمرات الخارجية لأننا نجلس خلف علم مصر ويجب أن نكون على قدر هذه المسئولية فى تمثيل بلدنا، كنت أعمل ليل نهار بلا كلل أو ملل فى العمل الخيرى وخدمت مصر بلا مِنَة لأن خدمة الوطن واجبة على كل من يحمل الوطن بداخله.. 6- الغلابة أكثر الناس تعاطفا معى ومع الرئيس ورفضوا كل ما قيل عنا لأنهم يرون مصر وطناً يعيشون فيه لا خزنة بنك ينهبون منها، لم آخذ إجازة طول حياتى وإجازاتنا فى إسكندرية قصيرة جدًا، أقضيها فى الجلوس أمام البحر، عندما نسافر فى مهمة خارجية يرفض الرئيس مبارك أن نمددها يوما واحدا فقط للراحة ويصر على العودة بمجرد انتهاء الزيارة، لا أتابع التليفزيون إلا قليلاً. . 7- هاتفى ليس فيه واتساب والأيام عندى تتشابه لانتظار سماع خبر سعيد وسلوتى الوحيدة أحفادى، ارتديت الأسود سنوات طويلة حزناً على حفيدى ولم أخلعه إلا مؤخرا بناءً على إلحاح من ابنى علاء. 8- فى البداية كنت أتابع ما يقال عنى بالصحافة، وأتأثر بشدة، ولكن منذ فترة سبحان الله لم أعد أتأثر بما يقال، وكأن الله مسح على قلبى، وأحلم باليوم الذى تجتمع فيه عائلتي الصغيرة من جديد، ولا أراه بعيداً فالله لا يقبل الظلم ولابد أن يظهر الحق ولو بعد حين، وقد وصلت الى أعلى المراتب فقد كنت "زوجة رئيس جمهورية مصر" لسنوات طويلة، ولا أريد الآن إلا لم شمل عائلتى الصغيرة من جديد، وأدعوا الله أن يمنحنى الصحة، والقوة، ويمد فى عمرى إلى أن أرى زوجى، وأولادى فى البيت من جديد مرفوعي الرأس، لأن جرحى كبير وزوجى وأولادى فى محنة، وأنا مكتوفة اليد لا أستطع أن أساعدهم إلا بالدعاء أن يفرج الله كربهم . 9- بدأت بالفعل فى كتابة مذكراتى، وأفكر فى تصويرها كبرنامج تسجيلي رغم أنى كائن لا يحب الكاميرا.