أكدت سوزان مبارك، قرينة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أنها بدأت مرحلة العمل الخيري قبل أن يصبح زوجها رئيسا أو حتى نائبا، مؤكده أنها زرعت حب القراءة في أحفادها وحفيدتها الصغيرة، والتي لا يمكن أن تراها إلا والكتاب بيدها، لافته أنها لا تحب الحديث عن إنجازاتها لأن دافعها الوطن وانتمائها لهذه الأرض ولكن يؤلمها إلا يذكرها أحد. وأضافت، في حوارها مع الكاتبة الكويتية فجر السعيد، والذي نشرته الأخيرة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "أن رحلتها مع القراءة للجميع بدأ من مكتبة صغيرة بمدرسة في بولاق الى الصرح الثقافي المهم مكتبة الإسكندرية، واستغرق ذلك أكثر من عشر سنوات من العمل الشاق، مشيره أنها كانت تقف على السقالة مع العمال وهم ينشئون مكتبة الإسكندرية، وهي لا تشعر بالتعب لأن الهدف سامي والحلم لا يتحقق إلا بالمثابرة، مؤكده: لا أتابع التلفزيون إلا قليلاً وهاتفي ليس فيه واتس آب". وتابعت: "جهاز الكسب غير المشروع حقق معي، واستغربت التهم التي تم تلفيقها لي فعملي الخيري لخدمة بلدي لا للتكسب، ولم يدخل جيبي قرش حرام، أكبر مكاتب المحاسبة بمصر تراقب حسابات الجمعيات الخيرية التي ترأستها، وطلبت من الكسب مراجعتهم لإثبات براءتي". وقالت: "لم أحصل على أجازة طول حياتي واجازاتنا في الإسكندرية قصيره جداً أقضيها في الجلوس امام البحر، وعندما نسافر في مهمه خارجية يرفض الرئيس مبارك أن نمددها يوم واحد فقط للراحة ويصر على العودة بمجرد انتهاء الزيارة".