قال المحامي كامل مندور دفاع القيادي الإخواني خيرت الشاطر، خلال مرافعته في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر الكبرى"، إن الإخوان لم يحكموا مصر بعد ثورة 25 يناير. وأضاف المحامي، خلال مرافعته اليوم، "معلوم للجميع أن مبارك تنحى عن الحكم للمجلس العسكري، الذي حطم أحلام مبارك في توريث الحكم لنجله جمال؛ كي لا يخرج حكم مصر عن الجيش، ولذلك وقف بجانب الثورة الشعبية وحماها"، حد تعبيره. وتابع أنه منذ ثورة 23 يوليو 1952 لم يخرج حكم مصر عن القوات المسلحة، والذي بدأ منذ تولي محمد نجيب رئاسة الجمهورية، ثم الإطاحة به من قبل مجلس قيادة الثورة، وبعدها تولى جمال عبدالناصر الحكم، من بعده أنور السادات الذي كان من بين أعضاء مجلس قيادة الثورة أيضًا، ثم جاء السادات بالرئيس الأسبق حسني مبارك نائبًا له من بين أعضاء المجلس العسكري، كي ينتقل الحكم في هدوء من مجلس قيادة الثورة إلى القوات المسلحة. يذكر أن النيابة، أسندت للرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.