انتشرت خلال الفترة الأخيرة الكثير من الأقاويل عن عزل الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة و15 مايو وتوابعها، وتشكيل لجنة مالية وإدارية لإدارة شؤون الإيبارشية. وأصدر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بيانًا منذ قليل أوضح خلاله تفاصيل هذا القرار، إذ قال إن الظروف الصحية التي يمر بها الأنبا بيسنتي هي السبب في إصدار القرار البابوي لتنظيم الوضع الرعوي والإداري في الإيبارشية. وجاء نص ما قاله البابا تواضروس في هذا الصدد كالتالي: «أحب أن أوضح أمرًا بخصوص الأنبا بيسنتي، فهو أسقف جليل، وله كل التقدير والاحترام، وظروفه الصحية التي تعرّض لها منذ عدة سنوات جعلته غير قادر على مباشرة ومتابعة الخدمة في الإيبارشية، ومتابعة أحوالها وأحوال الآباء، وأيضًا المتابعة الرعوية والروحية في الإيبارشية». وأضاف: «لهذا السبب أقمنا لجنة داخلية، لجنة من داخل الإيبارشية من الآباء والخدام، وأن يتعاونوا مع أبونا الوكيل هناك لإدارة الإيبارشية جيدًا، الإيبارشية بها ضعفات كثيرة وفي أماكن كثيرة، لذلك القرار الذي أصدرناه به تفاصيل كثيرة، هذه التفاصيل ملتزم بها كل كنيسة في إيبارشية حلوان، وملتزم بها كل خدمة في هذه الإيبارشية بكل تدقيق». اللجنة ستقدم تقريرا شهريا عن الإيبارشية واستكمل: «إن اللجنة التي تم تشكيلها ستقدم تقريرًا شهريًّا عن الإيبارشية، وطبعًا نصلي أن ربنا يمد يده ويشفيه، ويعطي له القدرة على إدارة الإيبارشية، وعلى ترتيب الحياة في إيبارشية كبيرة مثل إيبارشية حلوان والمعصرة وكل توابعها».