أستاذ الدراسات البيئة: دعم أمريكا وأوروبا لأفريقيا فيcop27 بداية مرحلة التنفيذ

قال الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات البيئية جامعة عين شمس، إن ثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرق الوقود الأحفوري من أكثر الغازات التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، ويتسبب في زيادة درجات الحرارة، مشيرًا إلى أن درجة حرارة الأرض زادت منذ عام 1860وحتى الآن 1.2 درجة، وهو ما يؤثر على كافة مناحي الحياة وخاصة التنوع البيولوجي والنظم البيئية والنظم الزراعية والمائية.
وأضاف «سمعان»، في مداخلة هاتفية على فضائية «النيل للأخبار»، أن العالم أصبح يشهد العديد من الكوارث الناجمة من التغيرات المناخية، نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض وتصاعد ثاني أكسيد الكربون بسبب احتراق الوقود، وهو ما يؤثر على البيئة بشكل عام وعلى التنوع البيولوجي بشكل خاص، وهو التنوع البديع الذي خلقه الله سبحانه وتعالى بالبيئة الطبيعية.
بطء شديد جدًا في خطوات التقليل من الانبعاثات
وأوضح الأستاذ بكلية الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، أن مؤتمرات المناخ السابقة لدول الأطراف شهدت بطء شديد جدًا في خطوات التقليل من الانبعاثات والتقليل من استخدام الوقود الأحفوري، نتيجة عوامل اقتصادية وعوامل فنية، إضافة إلى عدم التزامهم بتقديم التمويل للدول النامية التي لا تمتلك القدرة المادية للعمل على التكيف مع التغيرات المناخية، وهو ما نتج عنه حرائق الغابات والفيضانات والجفاف بمناطق مختلفة من العالم.
بداية مرحلة التنفيذ بدأت بإعلان الغرب دعمه لأفريقيا
وأكد سمعان على ضرورة خلق إجراءات تنفيذية ملموسة على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن مؤشرات بداية مرحلة التنفيذ بدأت بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وألمانيا دعم مصر ب 500 مليون دولار وأفريقيا ب 150 مليون دولار للمساعدة بمشروعات الطاقة، لافتًا إلى أن الخطوات نحو تنفيذ التعهدات وتقديم التمويل تسير بخطوات جيدة، إضافة إلى وجود صندوق التكيف وصندوق المناخ إذ سيكون لها دورا هاما في حشد التمويل.