نظم طلاب وطالبات مدرسة ميت أبو غالب الإبتدائية بمحافظة دمياط ممرًا شرفيا تكريما لمعلمهم محمد رياض يونس، بعد وصوله السن القانونية للتقاعد بكل الحب والتقدير لمربى الأجيال الذى أفنى عمره فى تعليم الأجيال، احتراما وتقديرا لمهنته على مدار عقود وسط وودعه بمشاعر الحب الصادقة. المعلم القدوة وشهدت الاحتفالية التي نظمتها المدرسة حضور عدد كبير من قيادات التعليم بميت أبو غالب رقم 1 التابعة لإدارة ميت أبو غالب التعليمية بدمياط، وأثنى الكثير من المعلمين والطلاب على دور المعلم خلال فترة عمله، وأشاروا إلى أنه كان قدوة لهم وكان يتعامل مع الجميع كأنهم أبناؤه، معتبرين أن هذا أقل شيء يقدمه الطلاب لمعلمهم بعد مساعدتهم طوال فترة الدراسة لأن المعلم يعتبر الركن الأساسي فى العملية التعليمية. حب الطلاب وأشاد محمد رشاد، مدير المدرسة، أن فكرة الممر الشرفي جميلة تدل على أن المدرس محبوبا من الطلاب ويعاملهم مثل أولاده ويثبت مدى حب الطلاب لمعلمهم واحترامهم له بعد بلوغه سن المعاش، مؤكدا أن المعلم يستحق أكثر من ذلك لكونه مربى أجيال. وأضاف «رشاد» في تصريحات ل«الوطن»: قضيت مع مستر محمد أكثر من 35 عاما عمل خلالها مدرسا ثم ترقى إلى وكيلا للمدرسة لم تنقطع خدماته للطلاب والمدرسين ودائما وجهه بشوشا بين الطلبة وزملائه.