قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن أمريكا وضعت يدها على الملف الفلسطيني الإسرائيلي منذ عام 1993 إلى يومنا هذا، ولم يتقدم خطوة واحدة، موضحا: «نحن يوميا في حالة مفاوضات واتصالات مع الأمريكان، ونحن نتحدث مع الإسرائيليين مؤخرا في حوارات حول العلاقة الثنائية بيننا». وأضاف «أبو مازن» في أول حوار له بعد صمت دام 5 سنوات، مع الإعلامي تامر حنفي، المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «قلنا لهم إن اتفاق أوسلو يقول إنه ممنوع القيام بأعمال أحادية من كلا الطرفين، وأنتم يوميا تقومون بأعمال أحادية، وفي خلال السنتين الماضيتن وإلى الآن، ونحن نركز على أهم نقطة، وهي أنه يوجد اتفاق بيننا وبينهم ولا أمل من المحاولات». أبو مازن: الأمل مفقود في سياسة النفس الطويل وأكد الرئيس الفلسطيني، أن سياسة النفس الطويل وطرق كل الأبواب يكاد يكون الأمل مفقودا منها، مشيرا إلى أنه «أنا في خطابي الأخير بالأمم المتحدة قلت لهم إن هناك 754 قرارا في الجمعية العامة، وإلى يومنا هذا لم ينفذ واحدا منها، وهناك 94 قرارا في مجلس الأمن آخرها الذي اتخذه باراك أوباما، وهو من أهم القرارات التي اتخذت في مجلس الأمن، ولم ينفذ واحدا منها، وجمعيات حقوق الإنسان نفس الشيء نحو 90 قرارا لم ينفذ». واستطرد: «الرئيس الأمريكي بايدن اتصل بي بعد أن استلم الحكم ب6 أشهر، وقال لي نحن شركاء وأنا مؤمن بحل الدولتين، وأنا ضد الأعمال أحادية الجانب، أنا ضد استمرار الاستيطان، وترحيل الفلسطينيين من القدس ومن الشيخ جراح، وقلت له أنا مؤمن بهذا الحديث كله، وأنا أشكرك عليه، ورد أن الحل في حل الدولتين لكنه بعيد المنال».