قال مصدر بالاستخبارات الأمريكية عن آخر نتائج الحرب ضد "داعش"، إن التنظيم ما زال لديه مواقع كثيرة ليحتمي بها ولينفِّذ عمليات التدريب والتخطيط وشن هجماته إلى جانب حرية تنقل مقاتليه بين العراقوسوريا. وأضاف المصدر، لشبكة "سي إن إن"، قائًلا: "إن من أهم العوامل المساعدة ل(داعش) هو موارده، وباعتباره أغنى تنظيم إرهابي في التاريخ، فلديه الملايين من الدولارات التي تساعده على تجنيد عناصر جديدة والقيام بدعاية تجلب للتنظيم المال والمجندين الجدد". وتابع المصدر قائلاً إن "داعش" يعاني من صعوبات في إيصال بعض الخدمات إلى عدد من المناطق، إلى جانب أن هناك عددًا من القبائل ثارت ضده التنظيم. وبالنسبة للمقاتلين الأجانب، قال المصدر إن هناك نحو 18 ألف مقاتل أجنبي منخرطين في القتال إلى جانب عدد من الجماعات في سورياوالعراق، ثلاثة آلاف منهم جاءوا من دول غربية.