صافرات إنذار بالغارات الجوية تدوي في 5 مناطق بأوكرانيا

أعلنت السلطات الأوكرانية، عن غطلاقق صافرات إنذار بالغارات الجوية في 5 مناطق بينها: «خاركيف - دنيبروبتروفسك - بولتافا - كيروفوهراد - تشيركاسي» وفي جزء من «زابوريجيا» التي تسيطر عليها «كييف»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وفي وقت سابق، تعرض مبنى إدارة السكك الحديدية لأضرار نتيجة القصف الأوكراني في وسط «دونيتسك».
مقتل متطوع تايواني شارك في العمليات العسكرية إلى جانب أوكرانيا
وفي تايبيه، أعربت وزارة الخارجية التايوانية، عن قلقها بشأن مقتل متطوع من الجزيرة يدعى «تسنج شنجوانج»، في «لوجانسك» شارك في العمليات العسكرية إلى جانب أوكرانيا.وكانت وكالة أنباء تايوان المركزية، قالت في وقت سابق، إن «شنجوانج» من مقاطعة هوالين، يبلغ من العمر 25 عاما.
وفي وقت سابق، قالت السلطات الأوكرانية، إن انفجار سمع في مدينة «أوديسا»، فجر اليوم الاثنين، نجم عن تفجير لغم بحري انجرف إلى شاطئ المدينة الواقعة جنوب البلاد، بسبب الطقس العاصف، مشيرة إلى تمكن القوات الهندسية من تفجيره لإزالة خطره.
موسكو: استمرار الاستعدادات لانضمام «كييف» إلى «الاتحاد الأوروبي» حتى انهياره
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، الاستعدادات لانضمام «كييف» إلى «الاتحاد الأوروبي»، ستستمر حتى انهياره. وجاء تصريح المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تعليقا على تأكيد مسؤول أووبي رفيع المستوى، أن الاستعدادات لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد ستستغرق سنوات، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
من جانبه، وصف عضو مجلس الاتحاد الروسي، السناتور أليكسي بوشكوف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، بأنه سياسي بدم بارد يعرف كيف يحسب تحركاته ويختبئ وراء صورة الرجل الأشعث، مستذكرا عبر «تليجرام» اجتماعا شخصيا مع المسؤول البريطاني، في نوفمبر من العام 2017 عندما كان وزيرا للخارجية البريطانية، قائلا: كان يستعد للذهاب إلى موسكو للقاء نظيره الروسي فلاديمير لافروف وتحدث عن طيب خاطر عن جذوره في «أوديسا» الروسية، وأن جده روسي، وعن عشقه لموسكو.
وفي سويسرا، أبدت الأحزاب السياسية الأربعة الرئيسية وجهات نظر مختلفة حول دعم أوكرانيا وتزويد «كييف» بالأسلحة، ما بين السماح بإعادة تصدير الأسلحة إلى أوكرانيا وعدم منح الإذن بإرسال أسلحة سويسرية الصنع، حتى عبر دول ثالثة وعلى تسليم الأصول الروسية المجمدة ل«كييف».