جنرال بولندي خدم في العراق وأفغانستان يتولى تدريب القوات الأوكرانية

عين الاتحاد الأوروبي جنرالًا بولنديًا لقيادة عملية تدريب جديدة مع القوات الأوكرانية وهو بيوتر تريتك، قائد فرقة الفرسان المدرعة الحادية عشرة في بولندا والذي خدم في العراق وأفغانستان، من قبل الكتلة التي سعت إلى زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، وفق ما نقلت صحيفة جارديان البريطانية.
وتكثف الدول الغربية المساندة لأوكرانيا عبر تدريب عناصرها القتالية، في إطار الدعم المقدم إلى كييف في مواجهة روسيا، رفضا للعملية العسكرية التي بدأت في الرابع والعشرين من فبراير.
وزير الدفاع البولندي: اعتراف بالمكانة الكبيرة لدولتنا
وقال وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك، إنها «مسؤولية ضخمة لكنها أيضا اعتراف بمكانة بولندا على الساحة الدولية»، وذلك في تعليق منه على اختيار الجنرال البولندي بيوتر تريتك لتدريب القوات الأوكرانية.
يأتي هذا الإعلان بعد إطلاق مهمة المساعدة العسكرية للاتحاد الأوروبي التي سيكون مقرها في بلجيكا، مع مراكز قيادة في بولندا وألمانيا.
قضية ضرب الأقمار الصناعية الغربية
في سياق متصل، قالت صحيفة جارديان إن تهديد مسؤول روسي هذا الأسبوع بضرب الأقمار الصناعية الغربية التي تساعد أوكرانيا، يسلط الضوء على مجال غير مختبَر في القانون الدولي، ما أثار مخاوف بين محامي الفضاء والمديرين التنفيذيين في الصناعة بشأن سلامة الأجسام في المدار.
وقال كونستانتين فورونتسوف وهو مسؤول كبير بوزارة الخارجية الروسية، للأمم المتحدة: «قد تكون البنية التحتية شبه المدنية هدفًا مشروعًا لضربة انتقامية»، مكررًا موقف موسكو بأن الأقمار الصناعية الغربية المدنية والتجارية التي تساعد الجهد الحربي الأوكراني «اتجاه خطير للغاية».
تهديدات بضرب الأقمار الصناعية
ولم تقم أي دولة بضربة صاروخية ضد قمر صناعي لعدو من قبل، ومثل هذا العمل خلال أزمة أوكرانيا يمكن أن يؤدي إلى تصعيد حاد للتوترات بين روسيا والولايات المتحدة.
وقالت ميشيل هانلون، المدير المشارك لبرنامج قانون الجو والفضاء بجامعة ميسيسيبي: «لقد أوصلنا هذا التهديد إلى حافة الهاوية التي لم نصل إليها من قبل»، مضيفا: «كان هناك دائمًا شعور بأن هذا يمكن أن يحدث، ولكن لم يقل أحد أبدًا أنه قد يفعل ذلك ويتحدث بصوت عالٍ».