طرح الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية ومدير برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي واشنطن، بعض الملاحظات على المؤتمر الاقتصادي المنعقد حاليا في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا إنّ أهمية المؤتمر تنبع من أهمية التفكير الحر والنقاش، بشأن التوجهات الكبرى للاقتصاد المصري، ومؤشراته، وتداعياته على المواطنين والمجتمع، متابعا: «عندي سؤال لإدارة المؤتمر عن سبل التواصل مع الرأي العام في مصر، الجميع مهتم جدا بالمؤتمر الاقتصادي وينتظر الكثير، لذا أرجو أن تفكروا في سبل للتواصل الشفاف والمستدام مع الرأي العام، لعرض تفاصيل النقاش ومخرجاته، وكيفية التأثير المحتمل لهذه المخرجات للتوجهات الاقتصادية». انطلاق فعاليات المؤتمر الاقتصادي وأضاف حمزاوي، خلال تقرير عرض في فعاليات المؤتمر الاقتصادي- مصر 2022، أنّ هناك توجهات كبرى ترتبط بدور الدولة والقطاع الخاص، ومؤشرات ترتبط بمعدلات التنمية المستدامة والميزان التجاري بين الصادرات والواردات، وضرورة دفع الصادرات المصرية إلى الأمام، ومؤشرات ترتبط بأزمة الدين الخارجي والمحلي. وتابع أستاذ العلوم السياسية ومدير برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي واشنطن، أنّه يجب إعادة التفكير في سبل التعامل مع الدين الخارجي، مثل طريقة الجدولة ووضع خطة طويلة المدى، للحد من الاستدانة الخارجية.