اقتحم بعض البلطجية مستشفى الساحل التعليمى بشبرا، وأصابوا أفراد الأمن بكسور وطعنات نافذة، بينما شهد مركز طبى العبور بالقنطرة شرق بالإسماعيلية اعتداء أهالى مريض على الأطباء المقيمين به، ما دفع الأطباء للاستنجاد بأهالى المنطقة لإنقاذهم. فى المقابل، اتهمت اللجنة العامة لإدارة إضراب الأطباء، جهات لم تسمها، بإجهاض الإضراب، واصفة فى بيان لها اليوم، ما حدث بأنه "تطور خطير فى الإضراب، بل محاولة لإجهاض الإضراب بتسليط البلطجية للاعتداء على المستشفيات بهدف إرهاب الأطباء أو دفعهم للإغلاق الاضطرارى لأقسام الاستقبال والطوارئ بالمستشفيات، يعقبه حملة شرسة لتشويه الإضراب". وأعلنت اللجنة أن قرارات نقابة الأطباء التى سبق اتخاذها "واضحة وتنص على أن أى مكان معتدى عليه من حقه أن يغلق حتى يتم تأمينه، وهذا لا يعد إضرابا عن العمل بالاستقبال أو الطوارئ، ولكنه إغلاق اضطرارى للدفاع عن النفس لحين تأمينها"، محملة مديريات الأمن مسئولية تأمين المستشفيات، ومؤكدة على استمرار الأطباء فى إضرابهم الحضارى الذى لا يمنع تقديم الخدمة الطبية لأى مريض يحتاجها.