فوجىء أطباء مستشفى الساحل التعليمى بمهاجمة مجهولين فجر اليوم للمستشفى نتج عنه إصابة عدد من أفراد الأمن بكسور وطعنات من سلاح أبيض. من جانبها، أصدرت اللجنة العامة لاضراب الأطباء بيانا صباح اليوم ليؤكد أن تلك الواقعة لم تكن الأولى فقد حدث أمس إعتداء غير مبرر آخر من مركز طبي العبور بالقنطرة شرق على طبيب المركز هناك، واستعان الطبيب بأهالي المنطقة الذين وفروا له الحماية لأنهم يثقون فيه ويعرفون تفانيه في خدمتهم. وتساءلت اللجنة " هل نفهم أننا دخلنا مرحلة محاولة مواجهة إضرابنا الحضاري بتسليط البلطجية للإعتداء على المستشفيات لإرهاب الأطباء أو دفعهم للإغلاق الإضطراري. بذلك تبدأ حملة شرسة لتشويه الإضراب الذي يغلق الإستقبالات ؟ ". وأكدت د. منى مينا، المنسق العام لأطباء بلا حقوق، أن أي مكان معتدى عليه من حقه أن يغلق حتى يتم تأمينه ، وأن هذا ليس إضرابا عن العمل في الاستقبال أو الطوارئ، ولكنه إغلاق إضطراري للدفاع عن النفس، مُشددة على ضرورة تحمل مديريات الأمن المفترض أنها مسئولة عن تأمين المستشفيات.. والمفترض أنها شكلت إدارة جديدة لشرطة المستشفيات لدورها. وأشارت أن الأطباء سيعودون فورا لتقديم الخدمة الطبية في كافة أقسام الإستقبال و الطوارئ فور وجود التأمين الضروري لها. وقالت " منى مينا " إن الأطباء مستمرون في إضرابهم الحضاري الذي لا يمنع تقديم الخدمة الطبية لأي مريض يحتاجها، ولن نسمح بالتعدي على أي طبيب أو أي زميل من الزملاء المتحملين معنا لجحيم العمل في المستشفيات الحكومية، سواء كان هذا ممرضا أو فرد أمن أو فني أو .. ليوفقنا الله لنخرج بمرضانا و بزملائنا لظروف تسمح لنا بالعمل بكرامة.. وتقديم خدمة صحية حقيقية ومحترمة لمريض. Comment *