بدأت أحياء الإسكندرية، في اتخاذ عدد من الخطوات والإجراءات، بشأن المنازل الآيلة للسقوط قبل الشتاء، التي تمثلت في رصد ومراجعة الملفات الصادر لها قرار ترميم من الأحياء والمهددة بالسقوط، وإجراء محاضر لها، بالإضافة إلى إجراء عمليات لإزالة الخطورة الداهمة في العقارات المنهارة مسبقا. ورصدت «الوطن»، عمليات إزالة الخطورة من الأحياء للعقارات المنهارة مؤخرا، خوفا من حدوث انهيارات مجددة، مع هطول الأمطار، وارتفاع سرعة الرياح خلال فصل الشتاء. إزالة الخطورة الداهمة من العقارات وأجرت أحياء الجمرك وغرب، عمليات إزالة الخطورة الداهمة بعدد من العقارات المنهارة مسبقا، كونهما أكثر الأحياء التي تحتوي على عقارات منهارة أو آيلة للسقوط، وفقا لأحدث بيانات من محافظة الإسكندرية، فيما يخص العقارات الآيلة للسقوط. ونفذ حي الجمرك، إزالة الخطورة الداهمة بالعقار رقم 12 من شارع ابن العفيفي، وهو عقار غير مأهول بالسكان، وشهد أكثر من انهيار خلال الآونة الأخيرة، كونه لم يتبقى منه سوى الحوائط والجدران. فيما نفذ حي غرب الإسكندرية، حملة مكبرة تم فيها إزالة الاجزاء التي تمثل الخطورة الداهمة بالعقار رقم 1 شارع الداودي بكرموز، والصادر بشأنه قرار من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بالحي، مؤكدين استكمال الحملات. مصدر: اتخاذ إجراءات قانونية لعدم الترميم وقال مصدر مسؤول بحي الجمرك بالإسكندرية ل«الوطن»، أحد أكثر الأحياء التي تحوي عقارات، أنه يجر متابعات يومية لإزالة الخطورة الداهمة من العقارات المنهارة مسبقا، بينما يتابع الحي عمليات الترميم للعقارات الصادر لها قرارات ترميم مسبقة ولم تنفذ من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية. تفاصيل العقارات الآيلة للسقوط في الإسكندرية يذكر أن الإسكندرية تحوي أكثر من 2400 عقار آيل للسقوط، بين مائلة وأخرى متصدعة تعاني من شروخ وتصدعات، وصدر بشأنها قرارت إزالة، ولم يتم تنفيذها نظرًا لأنّها مأهولة بالسكان، ويقيم فيها السكان على مسؤولياتهم، وفقا لأحدث بيانات محافظة الإسكندرية، بالإضافة إلى عقارات أخرى تحتاج إلى ترميم عاجل في بعض العشوائيات، فضلا عن وجود 134 ألف قرار إزالة بالاسكندرية منذ عام 2011، وجرى تنفيذ عدد من منها.