أعلنت السلطات الأميركية ووسائل إعلام، أمس، أن شابًا في ولاية فلوريدا مصابا بانفصام في الشخصية قتل أمه ليلة رأس السنة بقطع رأسها بواسطة فأس ثم رمى جثتها قرب مكب القمامة في فناء المنزل، وذلك لانزعاجه من مطالبتها اياه بتوضيب بعض الحاجيات. وقال شريف مقاطعة بينيلاس بوب غالتييري في بيان أن كريستيان خوسيه غوميز (23 عاما) اعتقل وأتهم بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى بعدما أعترف بقتل أمه ماريا سواريز-كاسانيي. وأوضح البيان أن عناصر شرطة مدينة أولدسمار توجهوا إلى منزل الوالدة بعدما تلقوا اتصالا هاتفيًا من أحد أقارب الأسرة يبلغهم فيه بأن غوميز "قطع رأس" والدته. وأضاف أنه بعدما قتل الشاب والدته رمى جثتها قرب مكب القمامة في فناء المنزل ولاذ بالفرار على متن دراجة هوائية، إلا أن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض عليه. وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" قال الشريف غالتييري أن القاتل "بكل بساطة ترك الجثة مرمية هناك، قرب مكب القمامة، ثم توجه إلى المرآب وحاول تنظيف مسرح الجريمة قليلا". وأضاف "عندما تبين له انه لن يتمكن من تنظيفه غادر".