النيابة تنتدب لجنة فنية من «المرور» لمعاينة موقع حادث الألف مسكن

قررت النيابة العامة، انتداب لجنة فنية من خبراء المرور لمعاينة التلفيات الناجمة عن حادث الألف مسكن، وإعداد تقرير لموافاتها بنتائجه.
وبدأت النيابة تحقيقاتها في الحادث وسماع أقوال سائق النقل المتهم باقتحام موقف الألف مسكن، وإحداث تلفيات بعدد من السيارات الميكروباص، ما أدى إلى تدمير سيارتين كانتا داخل الموقف.
عجلة القيادة اختلت في يد السائق بسبب السرعة الجنونية
وأفادت التحقيقات، بأن سائق النقل المتهم في حادث الألف مسكن، اختلت عجلة القيادة في يده واصطدم بسيارة كانت واقفة بالقرب من موقف الألف مسكن، وأحدث بها تلفيات بسيطة، ولم يتوقف وظل مسرعًا حتى اقتحم الموقف وأحدث تلفيات كبيرة في سيارتين واقفتين بداخله، وأصاب اثنين من السائقين.
وانتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث ونقلت المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث أمسك السائقون بالمتهم بعد ارتكابه الحادث وتم تسليمه للشرطة.
وتبين أن سائق النقل كان قادمًا من ميدان الحجاز، واختلت عجلة القيادة في يده لسيره بسرعة كبيرة، حيث فشل في السيطرة على السيارة ووقع الحادث.
محام يشرح العقوبة المتوقعة للمتهم
وقال المحامي حازم محمد، إن جريمة سائق النقل في حادث الألف مسكن تنطبق عليها المادة 244 عقوبات، والتي تنص على: من تسبب خطأ في جرح شخص أو إيذائه بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وأضاف محمد، ل«الوطن»، أنه وفق نص القانون فإن عقوبة سائق النقل المتسبب في حادث الألف مسكن تكون مغلظة: وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تجاوز ثلاثمائة جنيه، أو إحدى هاتين العقوبتين إذا نشأ عن الإصابة عاهة مستديمة أو إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجاني إخلالًا جسيمًا، بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته أو كان متعاطيًا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ، الذي نجم عنه الحادث أو نكل وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.