صنفت وزارة العدل الروسية، منظمة حقوقية بارزة سميت نسبة إلى الفائز بجائزة نوبل "أندريه ساخاروف" على أنها "عميل أجنبي"، وهي وصمة عار قد تؤدي إلى إغلاقها. وقالت الوزارة، في بيان صدر اليوم، إن متحف أندريه سخاروف والمركز الاجتماعي تم ضمهما إلى قائمة "العملاء الأجانب". من جانبها، أشارت ليودميلا ألسكييفا المعارضة من الحقبة السوفيتية والمدافعة البارزة عن حقوق الإنسان، في تصريحات نشرتها وكالة "إنترفاكس" للأنباء، إلى أن تحرك الوزارة قد يضطر مركز "سخاروف" إلى الإغلاق. وفي أعقاب احتجاجات كبيرة ضد حكمه في 2012، استحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانون يطلب من كل المنظمات غير الحكومية التي تتلقى تمويلات من الخارج ويثبت أنها تنخرط في نشاط سياسي، أن تسجل باعتبارها عملاء أجانب. ويتم توقيع غرامات على المنظمات التي لا تلتزم بالقانون، وقد يتم إغلاقها.