ولأن الناس اتهمونى إنى عايزة أولع فى الرجالة كلهم وإنى منحازة تماماً للستات.. فأنا النهارده قررت أقول الحق وأدافع عن عبفتاح وسامح وأحمد، يلا الطيبات لله! عزيزى «عبفتاح أنا صعب عليا جداً أقول الكلام ده لأنى ست بس الصراحة الحق يتقال إحنا الستات نكديين وعكنانين جداً.. وحقيقى الله يكون فى عون الزوج المصرى ده كفاية بوز المودام ولا الكحكة اللى بتعيّد بيها طول السنة فى شعرها بالتوكة الأستك البمبى البهتانة!.. المهم خلونا نشوف دورة حياة الأنثى العكنانة سهير الشهيرة ب«ساسو» وجوزها «عبفتاح» الشهير ب«بودى» أو «Babe» (قدام الناس بس). «بودى» جه والعياذ بالله يمسك إيد ساسو فهنلاقيها بتقوله: «شايف إيدى مقشفة إزاى! ما هو من عيالك والطبيخ والسخان اللى بايظ وبقالى شهر بقولك هات السباك والمواعين وياماااا قولتلك تجيبلى غسالة أطباق.. إنما هقول إيه! حسبى الله ونعم الوكيل!»، فبعد موقعة السباك «بودى» بيتقفل، فبيسيب إيديها ويتفرج عالتليفزيون فتقوله: «هو انت يا نايم يا بتتفرج عالتليفزيون! هو أنا إيه كنبة؟! يا رب نفسى حد يهتم بيا»، فيقفل التليفزيون ويقرب يحضنها، وهنا تقوم زقاه بعيد عنها وتقوله: «بعد إيه! على فكرة الحب والحنية مبيتشحتوش!»، شحتك عزرائيل يا نكدية! ما الراجل جه يمسك إيدك جبتيله السباك فى النص! جه يحضنك عملتيله فيها «أبيعُ نفسى»! سابته بقى هى ودخلت أوضتها تمارس هوايتها «النكد»، وبعد مرور ساعة فى محاولات عديدة منها إنها تفتكر أى حاجة حزاينى عشان تعرف تستدعى الدموع فتسمع صوت شخيره فتقوم هوووب جرى عالليڤينج تفتح عليه كل الأنوار وهو نايم وتقوله: «هو أنت إيه مبتحسش؟! طالما كده طلقننننننننى»، فطبعاً بيتخض، فيزعق فيها جامد وينزل ويسيبلها البيت، وينتهى اليوم بإنها تشير بوست عالفيس بوك بيكون محتواه: «احذر من دعوة المظلوم فإنها سهام ترشق فى قلب الظالم!»، وكام كومنت من صحباتها «البايرين» يسخنوها على المدعو «بودى» اللى يا عينى يومه ابتدا بمسكة إيد وانتهى بحضن لكرسى العربية! تانى يوم «عبفتاح» بيروح الشغل فيكلمها ويقولها: «إزيك يا حبيبتى» فبوزها يرد عليه وبعد ما تقفل معاه تقول: «أكيد عامل مصيبة وخايف إنى أعرفها»، ولو مكلمهاش فتقول: «أكيد بيعمل مصيبة فعشان كده مبيكلمنيش».. يقولها «وحشتينى» تقول «خانى»، ميقولهاش تقول «مبيحبنيش».. يقولها تعالى أخرجك تقول «أكيد فيه حاجة ورا الخروجة ديه» مقلهاش تعالى نخرج فهتقول «أكيد مقضيها مع واحدة تانية».. نام فتقول «هاملنى ومش مهتم بيا».. صاحى وقالها تعالى نسهر ونتفرج على فيلم مع بعض فتقوله «انت مفترى، انت مبتحسش أنا صاحية من 6 الصبح حرااااام علييييك ارحمنى!».. يقولها خلاص يا حبيبتى تعالى ندخل ننام تقوله: «آه ما انت ما صدقت ما أهو انت لو كنت عايز تسهر معايا بجد كنت اتحايلت عليا».. يخرج مع صحابه كتير تقوله «انت علطول سايبنى وعالقهوة».. ميخرجش تكلم أمها وتقولها «يا ساااتر ده علطول لازق فى البيت».. يكلم أمه من جنبها تقول «أووف لازم يديها التقرير اليومى»، فيكلمها من تحت عشان ميضايقهاش تقول «بيكلمها من تحت ليه؟! أكيد بتسخنه عليا».. يقلب وشه تقوله «نكدى»، يضحك تقوله «خير إيه اللى باسطك!».. ييجى يحب فيها تقوله «انت فاضى ورايق»، ولازم تعكنن على أمه بمصروف البيت اللى بيطير، وبأمراض الدنيا اللى عندها واللى مبتخفش غير وهى رايحة لأمها!.. ميحبش فيها تقول «مصاحب».. وهكذا أى فعل مبيعجبهاش وأى عكس الفعل برضو مبيعجبهاش! حقيقى أنا آسفة يا عبفتاح.. سامح.. وائل.. محمد.. رامى.. إسلام.. شريف.. أحمد.. أنا كنت ظالماكم، الحقيقة إننا كستات بنحب النكد والعكننة! حقيقى لكم الجنة ولحد ما تروحوها لكم القهوة والبلاى ستيشن. وفى النهاية أحب أقول لسهير: «خفى نفسك يا حبوبة لأن بودى خلاص هيطق».