ردود فعل واسعة بين أهالي الغردقة بسبب تصريحات الدكتور على جمعة المفتي السابق، في برنامج "والله أعلم"، على قناة "سي بي سي"، التي قال فيها "إن مدينة الغردقة سماها اليهود بذلك لأنهم زرعوا فيها شجر الغرقد أثناء احتلالهم لمصر"، منوهًا بأن اليهود يزرعون الغرقد بشكل كثيف في الضفة الغربية لإيمانهم بأنه سيستر عليهم أثناء قتالهم مع المسلمين في آخر الزمان حسب قوله. وأكد أهالي المدينة، أن نبات الغرقد ظهر منذ زمن بعيد ولم يزرعه اليهود كما قال جمعة، وقال أحمد عبدالجابر، إن الغردقة سميت بهذا الاسم نسبة لشجرة كانت موجودة لفترة قريبة جدا وتم إزالتها في توسعات الميناء الجديدة، وأضاف كانت هذه الشجرة هي ملتقى الصيادين حيث كانوا يتواعدون عند الغرقد، أي تلك الشجرة "شجرة الغرقد" ثم حرف الاسم ليصبح الغردقة، وقال إن اليهود لم يحتلوا الغردقة بل احتلوا جزيرة شدوان وأبناء الغردقة وقفوا لهم بالمرصاد مع كل محاولة تسلل للشاطئ. جدير بالذكر، أن الغردقة اكتسبت اسمها من شجرة "الغرقد"، الذي ينمو بكثرة في هذه المنطقة وكان الصيادون يأتون من شبة الجزيرة العربية ويلتقون عند شجر الغرقد، وكانت نقطة التقاء الصيادين بعد الانتهاء من الصيد، ومنها أشتق مؤخرًا اسم الغردقة.