كشف الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، عن أسباب تسمية مدينة الغردقة بهذا الاسم، موضحًا أنه أثناء فترة الاحتلال الإسرائيلي لمصر قام اليهود بزراعتها بأعداد كبيرة جدًا من شجر الغرقد هناك، فأطلق عليها الجميع مدينة الغردقة نسبةً إلى الغرقد. وأضاف "جمعة" خلال حوارها مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي اكسترا" مساء الإثنين، اليهود يقومون منذ زمن بعيد بزراعة شجر الغرقد بشكل كثيف لعلمهم أنه سيقوم بالتستر عليهم أثناء قتالهم مع المسلمين، لافتًا إلى حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي قال: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي، تعال فاقتله، إلا شجر الغرقد فإنه من شجر اليهود".