كشف عضو مجلس محافظة صلاح الدين العراقية أحمد ناظم، اليوم، عن احتجاز "داعش" نحو 15 ألف مدني داخل ناحية يثرب جنوب تكريت كدروع بشرية لمنع تقدم القوات الأمنية، مضيفًا أن المئات من أسر هذه الناحية تمكنوا من الهرب باتجاه محافظتي كركوك والسليمانية، وأكد أن قوات البيشمركة منعتهم من الدخول. وقال ناظم، وفق قناة "السومرية نيوز" العراقية، إنه بعد انطلاق العمليات العسكرية لتحرير ناحية يثرب جنوب تكريت حاول نحو 15 ألف مدني من أهالي الناحية النزوح إلى مناطق آمنة عبر نهر دجلة عن طريق الزوارق"، موضحا أن "داعش" احتجزت الأهالي قرب النهر ومنعهم من مغادرة الناحية ليتخذهم دروعا بشرية". وأضاف عضو مجلس المحافظة، أن "الجيش العراقي استجاب لمناشداتنا بإيقاف القصف على الناحية قبل يومين، لوجود الآلاف من الأسر المحتجزة لدى التنظيم، لافتا إلى أن "المئات من أسر ناحية يثرب تمكنت من الهرب باتجاه كركوك والسليمانية، لكن قوات البيشمركة منعتهم من الدخول، مناشدا حكومة كركوك وقوات البيشمركة والحكومة الاتحادية "التدخل العاجل لفتح الطرق أمام العوائل النازحة التي تعاني منذ أربعة أيام ظروفا إنسانية صعبة".