عقدت، محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأربعاء، أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية قتل المذيعة شيماء جمال، التي كانت ضحية زوجها وشريكه، بعد أن قتلاها داخل مزرعة بمنطقة البدرشين، ودفاع المحامي المعروف عمر هريدي عن المتهمين بقتل المجني عليها. المتهم بريء حتى تثبت إدانته أكد المحامي عمر هريدي، في عدة تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن الجميع ضد قتل النفس التى حرم الله إلا بالحق ولكن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، قائلا: «كلنا ضد قتل نفس وروح إنسان لكن المتهم بريء حتي تثبت إدانته»، مضيفا أن المحاماة رسالة ومتواجدين من أجل الدفاع. علاقة المتهم بالمحامي عمر هريدي وأشار «هريدي» إلى أنه التزم بعلاقة تربطه بزوج المذيعة شيماء جمال، المتهم بقتلها، وأيضا باعتباره عضو في أحد الأندية الشهيرة وبصداقته، قائلا: «وجودي النهاردة دفاعا عن المتهم التزاما بعلاقة تربطنا به وبصداقته»، موضحا أن هناك الكثير من الدفوع وسيأتي الوقت المناسب للكشف عن ملابسات الحكم الذي سيصدر وهو عنوان للحق. إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات وفي وقت سابق، كانت قد أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم وشريكه، إلى محاكمة الجنايات، وذلك لاتهامهما بقتل المذيعة شيماء جمال عمدًا، إذ تبين من خلال التحقيقات أن المتهم الأول زوج المجني عليها قرر التخلص منها بعد تهديدها له بإفشاء أسرارهما وزواجهما السري عن زوجته الأولى، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني المدعو «حسين» معاونته في قتلها، وقبل الأخير نظير مبلغ مالي وعده المتهم الأول به. تفاصيل ارتكاب الجريمة وكانت قد أوضحت التحقيقات التي أنهتها النيابة العامة، أن مرتكبي الجريمة عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح بريئة «شيماء جمال»، ووضعا خططا مناسبة للتنفيذ، واستأجرا مزرعة نائية بالبدرشين، لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه بداخلها، كما اشتريا أدوات حفر للقبر، وأعدا قطعة قماشية ومادة حارقة لتشوية معالمها قبل دفنها، ومسدسًا وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، كما أن المتهم الأول استدرجها إلى المزرعة مسرح الجريمة بدعوى أنه سيعاينها لشرائها وكان المتهم الثاني في انتظاره بها.
