استقرت أسعار الزيوت النباتية في السوق المصرية، حيث يتوافر المنتج لفترة تتجاوز ال6 أشهر، في ظل مساعي الحكومة لتكوين مخزونات من السلع الأساسية والاستراتيجية لتلبية الطلب الاستهلاكي لفترات طويلة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. قال أحمد عبد الوهاب، رئيس شركة الأسكندرية للزيوت، في تصريح خاص ل«الوطن»، إن مخزون الزيت أدى لاستقرار واعتدال الأسعار في السوق المصرية حالياً. وتستورد مصر نحو 97% من استهلاكها من زيوت الطعام، وتنتج النسبة المتبقية، بحسب بيانات غرفة صناعة الزيوت باتحاد الصناعات المصرية، وسط مساعي لزيادة المساحة المزروعة بالمحاصيل الزيتية مثل الذرة وفول الصويا وعباد الشمس. وتدعم الحكومة زيت الطعام، وتوفره لآلاف الأسر المدرجة على قاعدة مستحقي الدعم بوزارة التموين والتجارة الداخلية، حيث يجرى صرفه كل شهر بسعر مدعم، فيما تتحمل الدولة فارق السعر العالمي. وتتوزع خريطة إنتاج زيوت الطعام النباتية بين إندونيسيا وماليزيا، حيث تنتجان معا 85% من الإنتاج العالمي لزيت النخيل، وبين روسيا وأوكرانيا، اللتان تنتجان معا 75% من زيت عباد الشمس، بينما تتركز صناعة زيت فول الصويا في دول أمريكا الجنوبية الأكثر إنتاجا للمحصول مثل البرازيل و الأرجنتين.