شهدت قرية شلقان بمركز القناطر، اليوم، واقعة مؤسفة عندما استدرج طالبان بالمرحلة الإعدادية طفلًا بالصف الثالث الابتدائي، وتعديا عليه جنسيًا وألقيا به داخل بالوعة صرف صحي، ووضعوا عليه الرمال خشية افتضاح أمرهما، إلا أنه تمكن من الهرب وأبلغ أسرته. وكان المقدم هاني أبوسريع، رئيس مباحث مركز القناطر، تلقى بلاغًا من هبة.ع.ح (ربة منزل)، بقيام شخصين مجهولان بالتعدي جنسيًا على نجلها الطفل بدر.ع.ب (7 أعوام - تلميذ بالصف الثالث الابتدائي) ثم محاولة التخلص منه بإلقائه بأحد بالوعات الصرف الصحي المعطلة. وتم إخطار اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، وتشكيل فريق بحث قاده العميد سامي غنيم، رئيس مباحث المديرية، ومن خلال جمع المعلومات وإجراء التحريات السرية وتجنيد المصادر السرية بالمنطقة، أمكن التوصل إلى شاهدين للواقعة، وهما تلميذان بالصف الخامس الابتدائي من نفس القرية. وبمناقشتهما قررا أن الطفل المجني عليه قام باستدراجه شخصان من ذات المنطقة، وأمكن التوصل لشخصهما وهما صابر.ش.ص وشهرته "بلية" طالب بالصف الأول الإعدادي، ومحمد.ش.م، طالب بالصف الأول الإعدادي، من خلال الملاحقات الأمنيه لهما. وتمكن العقيد جمال الدغيدي، رئيس فرع البحث الجنائي، من ضبطهما بأكمنة أعدة لذلك، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة. وأنهما قاما باستدراج الطفل بغرض اللهو سويًا، واصطحباه داخل الوحدة المحلية بالقرية وتعديا عليه جنسيا، وقاما عقب ذلك بإلقائه بأحد البالوعات ووضع بعض الرمال عليه لإخفاء آثار جريمتهما خشية افتضاح أمرهما لكونهم من ذات المنطقة، وفرا هاربين.. تحرر عن ذلك المحضر رقم (7887 إداري مركز القناطر الخيرية لسنة 2014 م).