أشار المحامي عصام الإسلامبولي إلى أن مطالب الثورة في بدايتها كانت تطالب بعزل وجود النائب العام، ولكنه انتقد طريقة عزل عبد المجيد، ووصفها أنها غير دستورية وغير قانونية. وقال في لقائه الإعلامية لميس الحديدي في برنامج هنا العاصمة، على فضائية سي بي سي، إنه يرى أن الرئيس كان يريد إضافة هذا كإنجاز قبل انتهاء المائة يوم، ووصف ما حدث بالإدارة الخاطئة للموقف ما أدى إلى شعور القضاء بحالة من التربص بعد صدام الرئيس مع المحكمة الدستورية بسبب قرار عودة البرلمان. وردا على ذلك، قال نور الدين، أمين التثقيف بالحرية والعدالة، إنه يحيي الرئيس على الصفعة الموجهة إلى كراكيب النظام وانتقد موقف عبد المجيد وإنكاره ما قال بطلبه دولة عربية بدلا من دولة الفاتيكان، ووصفه بالخدعة، وتساءل أين هيبة القضاء عندما تم ضرب القضاة في الشارع، وأين النائب العام الذي خسر كل قضايا الشهداء، وقال إن القضاء ليس بمعزل عن الفساد. ورد الإسلامبولي أنه ضد ممارسات النائب العام، لكنه مع الدستور الذي يمنع العزل، وقال إننا كنا أمام خيارات أخرى غير العزل مثل الطرق التأديبية لتقاعسه في اتخاذ الإجراءات المناسبة في قضايا كثيرة، وكذلك رفع دعوى مخاصمة ضده يعزل على إثرها إذا تم الحكم ضده فيها. وقال نور الدين إن مرسي يعمل في ظروف استثنائية، مشيرا إلى أن مرسي لا يريد أن يتغول بسلطته بعزل النائب العام. وعن المشهد بميدان التحرير في تظاهرات الجمعة، قال الإسلامبولي إن منهج الإخوان في إقصاء الآخرين وعدم الاعتراف بالمعارضة شبيها بمنهج الوطني في موقعة الجمل، وأضاف أن جماعة الإخوان ليس لها صفة قانونية، ورد نور الدين بأن ما حدث لا يؤكد أن فاعلية من الإخوان وتساءل أين ترخيص جماعة 6 إبريل أو كفاية.