قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن استشهاد زياد أبو عين وزير مقاومة الاستيطان جراء الاعتداء عليه من قبل الاحتلال هو "جريمة بشعة تضاف إلى سجل الجرائم"، كاشفا أن "سبب الوفاة الحقيقي هو ضرب أبو عين من قبل جنود الاحتلال بأعقاب البنادق وتوجيه ضربات متتالية إلى صدره فيما بعد". وأضاف الحرازين في تصريحات خاصة ل"الوطن" قائلا :"بدأ المشهد بأن تقوم قوات الاحتلال الصهيوني بالاعتداء على المناضل زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ما أدى إلى استشهاده على الفور حيث قاد أبو عين مسيرة جماهيرية خرجت للدفاع عن الأراضي المهددة بالمصادرة لإقامة وحدات استيطانية جديدة على الارض الفلسطينية في قرية ترمسعيا، داعيا الجميع إلى المشاركة في مسيرات الدفاع عن الأرض والتمسك بالهوية ومقاومة الاستيطان والجدار العازل، ومنذ اللحظة الأولى التي تولى بها هذه المهمة بالسلطة الوطنية وضع خطة مواجهة الاحتلال وقراراته وبدأ بالتنفيذ من خلال قيادته شخصيا لحملات الدفاع عن الأرض المهددة بالمصادرة". وتابع "في هذا اليوم الذي دعا فيه الجميع للخروج ومواجهة القرار الصهيوني، كان يدرك بأنه قد يكون شهيدا بأي لحظة ورغم ذلك قاد بنفسه هذه المسيرة وكانت آخر كلماته وجوب الصمود والوقوف في وجه الاحتلال المجرم والإرهابي وقطعان مستوطنيه، ووصف الاعتداءات الصهيونية بالعمل الإرهابي والإجرامي، علما بأن الشهيد زياد أبوعين، قضى زهرة شبابه وأجمل سنين عمره خلف القضبان بالسجون الصهيونية".