عقد مجلس الوزراء الفلسطيني جلسة طارئة برئاسة د. رامي الحمد الله، أكد خلالها أن اغتيال الشهيد القائد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير زياد أبوعين لن يثني الشعب عن مواصلة مسيرته النضالية للدفاع عن هذه الأرض بإصرار أكبر وعزيمة أشد. وقال الحمد الله، في كلمته خلال الجلسة، الخميس 11ديسمبر، إن قوات الاحتلال اغتالت أبوعين بدم بارد أثناء تأديته واجبه الوطني في الدفاع عن أرض فلسطين ووقوفه في وجه إرهاب الاحتلال واستيطانه الزاحف وجداره العنصري. وأكد على القرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية في اجتماعها مساء أمس برئاسة الرئيس محمود عباس، بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في استشهاد الوزير زياد أبو عين، وتجديد مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وكان الشهيد أبو عين تعرض لاعتداء من قبل جنود الاحتلال خلال قيامه ونشطاء فلسطينيين بزراعة أشجار زيتون في ترمسعيا، كما استنشق الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى دخوله في حالة غيبوبة، حيث جرى تحويله إلى مستشفى رام الله الحكومي، وهناك أعلنت المصادر الطبية استشهاده.