هبطت الأسهم اليونانية خلال تعاملات، أمس، إلى أدنى معدل لها منذ عقود بسبب مخاوف بشأن انزلاق البلاد نحو أزمة سياسية قد تضع برنامج الانقاذ الحيوي على المحك. وهوى المؤشر الرئيسي لبورصة أثينا 11.3 % في تداولات منتصف اليوم، الذي شهد أكبر معدل انخفاض في يوم واحد منذ عام 1987 بعدما قامت الحكومة التي تقودها أحزاب محافظة بتقديم موعد الانتخابات الرئاسية.ولم يكن من المتوقع إجراء الانتخابات قبل أواخر فبراير، ولكن أصبح موعدها الجديد 17 ديسمبر. من جانبه، قال رئيس الوزراء اليوناني أنطونيس ساماراس -في خطاب أذاعه التلفزيون ، أمس، إن التصويت المبكر يهدف إلى تحقيق الاستقرار. وقالت جميع أحزاب المعارضة إنها لن تدعم أي مرشح تدفع به الحكومة للضغط من أجل إجراء انتخابات وطنية. وتعكس عمليات البيع التي شهدتها البورصة مخاوف بشأن فوز حزب المعارضة اليساري الرئيسي، سيريزا، المتقدم في استطلاعات الرأي، بالانتخابات العامة.وقال الحزب إنه سيطالب بخفض قدر كبير من قروض برنامج الانقاذ المستحقة على اليونان.