انخفض الذهب إلى ما دون 1830 دولارًا، للأوقية، اليوم الأربعاء، ليواصل سلسلة التراجع للجلسة الرابعة على التوالي، مع ثبات الدولار، بينما يترقب المستثمرون إشارات جديدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بشأن الاتجاه المحتمل للسياسة النقدية الأمريكية. 2 % تراجعا في الذهب تراجع المعدن الأصفر بنسبة 2% تقريبًا، عن الأسبوع الماضي، وسط موجة عالمية من زيادات أسعار الفائدة، بهدف خفض التضخم العالمي، بقيادة الفيدرالي الأمريكي الذي قام برفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس قبل أيام. ترقب لرفع أسعار الفائدة يتطلع المشاركون في السوق، إلى امتثال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، أمام الكونجرس الأمريكي اليوم الأربعاء، وغدا الخميس، للحصول على نظرة ثاقبة جديدة حول خطط سياسة البنك المركزي الأمريكي. ويتوقع المحللون أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي، سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى في يوليو، تليها زيادة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر المقبل. عقوبات أوروبية على الذهب الروسي في غضون ذلك، أظهرت مسودة وثيقة أوروبية، أن الذهب قد يكون من بين الأصول، التي قد تكون مستهدفة في جولة قادمة محتملة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا، بحسب مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics. توقعات بارتفاع السعر تاريخيًا، وصل سعر الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، عند 2074.88 دولار في أغسطس من عام 2020، ومن المتوقع تداول الذهب عند 1859.40 دولار أمريكي للأوقية بنهاية هذا الربع (أبريل – يونيو 2022)، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية، بالنظر إلى المستقبل، وسط توقعات أن يتم تداول الذهب عند 1920.83 دولار أمريكي للأوقية في غضون 12 شهرًا. تتم عملية تداول الذهب في الغالب في سوق (OTC) في لندن، وسوق العقود الآجلة الأمريكية (COMEX) وبورصة شنجهاي للذهب (SGE)، ويحتوي العقد الآجل القياسي على 100 أوقية. ينظر إلى المعدن الأصفر، باعتباره استثمار جذاب خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، ويذهب نصف استهلاكه العالمي في المجوهرات و40% في الاستثمارات و10% في الصناعة. وتضم قائمة أكبر منتجي الذهب: الصين وأستراليا والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا وروسيا وبيرو وإندونيسيا، بينما أكبر مستهلكين للمجوهرات الذهبية: الهندوالصين والولايات المتحدة وتركيا والمملكة العربية السعودية وروسيا والإمارات العربية المتحدة.
