الذهب يعوض جزء من خسائره بارتفاع محدود.. الأوقية تسجل 1840 دولارا

استقر الذهب عند 1840 دولارًا للأوقية اليوم الثلاثاء، مما عوض بعض الخسائر عن الأسبوع الماضي وظل تحت ضغط الدولار القوي وارتفاع عوائد سندات الخزانة.
2% تراجع الأسبوع الماضي
وانخفض المعدن بنسبة 2% الأسبوع الماضي وسط موجة عالمية من التضييق النقدي بهدف خفض التضخم، بقيادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي قام برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس قبل أيام.
ارتفاع مرتقب في سعر الفائدة الأمريكية
في أحدث تعليق لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، قال محافظ البنك المركزي «كريستوفر والر»، إنه سيدعم زيادة أخرى بنفس الحجم في اجتماع البنك المركزي في يوليو المقبل، بينما أكدت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند يوم أمس الأول الأحد أن خطر حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة في تزايد، وأن الأمر سيستغرق عدة سنوات للعودة إلى هدف التضخم البالغ 2% للبنك المركزي.
رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس
يتطلع المستثمرون الآن إلى ظهور رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس يومي الأربعاء والخميس بحثًا عن أدلة على المسار المحتمل للمضي قدمًا في السياسة النقدية الأمريكية.
توقعات بارتفاع أسعار الذهب
تاريخياً، وصل سعر أوقية الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2074.88 في أغسطس من عام 2020، ومن المتوقع تداول الأوقية عند 1859.40 دولار أمريكي للأوقية بنهاية هذا الربع «أبريل – يونيو 2022»، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics بالنظر إلى المستقبل، وسط توقعات أن يتم تداوله عند 1920.83 في غضون 12 شهرًا.
ويجري تداول المعدن الأصفر في الغالب في بورصة OTC في لندن، وسوق العقود الآجلة الأمريكية COMEX وبورصة شنغهاي للذهب SGE، ويحوي العقد الآجل القياسي 100 أوقية.
يعتبر الذهب استثمار جذاب خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، ويذهب نصف استهلاكه في العالم في المجوهرات و40% في الاستثمارات و10% في الصناعة.
تضم قائمة أكبر منتجي الذهب الصين وأستراليا والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا وروسيا وبيرو وإندونيسيا، بينما تضم قائمة أكبر مستهلكين للمجوهرات الذهبية الهند والصين والولايات المتحدة وتركيا والمملكة العربية السعودية وروسيا والإمارات العربية المتحدة.