جيران «قتيلة المنصورة»: «نيرة كانت في حالها وأبوها مبيسبش فرض»

«نيرة كانت طيبة وفي حالها من البيت للجامعة ومن الجامعة للبيت»، هكذا عبر جيران طالبة جامعة المنصورة، التي لقيت مصرعها على يد أحد زملائها، اليوم الاثنين، حيث انتابت الأهالي وجيران أسرة الضحية في منطقة «الجمهورية»، بمدينة المحلة الكبرى، في محافظة الغربية، حالة من الحزن والاستياء الشديدين.
جيران طالبة المحلة: «طيبة وفي حالها»
وأكد جيران طالبة جامعة المنصورة، في تصريحات ل«الوطن»، قبل قليل، أنهم عرفوا بخبر مقتل نيرة أشرف من الإنترنت، وأضافوا: «لم نكن نتوقع أن تحدث هذه الواقعة معها، خاصةً أنها مشهود لها بالأدب والالتزام، ولم نسمع عنهم أي شيئ سيئ منذ تواجدهم في الشارع، ودائماً مقتصرين وفي حالهم».
والد الضحية عمره ما فوت فرض
وأضاف أحد جيران الضحية أن «والد المجني عليها يعمل مدرساً، وبعد الظهر يعمل على سيارته الخاصة بالأجرة، ودائماً لا يترك فرضاً، ويذهب للجامع بصفة مستمرة»، أما عن والدتها فهي ربة منزل، «لم نرى منهم أي شيئ سيئ طول فترة تواجدهم بالشارع»، لافتاً إلى أن «نيرة» لديها 3 شقيقات بنات، ووالدهن حريص علي تعليمهمن أفضل تعليم.
انهيار أصدقاء طالبة جامعة المنصورة
وتابع أحد الجيران أن «نيرة» كانت ملتزمة دائماً، من منزلها للجامعة ومن الجامعة إلى منزلها، ويشهد الجميع لها بالأدب والاحترام، وأضاف أن عدداً من أصدقائها في المنطقة توجهوا إلى منزل أسرتها، في حالة انهيار، مؤكداً أنها «كانت طيبة القلب، ولم تؤذي أحداً أبداً طوال حياتها».
وتلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية بلاغاً يفيد بمقتل فتاة على يد شاب، أمام بوابة «توشكى» بجامعة المنصورة، وتبين أنها تُدعى «نيرة أشرف»، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الأداب جامعة المنصورة، وأن الجاني طالب بنفس الكلية، ويقيمان بمدينة المحلة بمحافظة الغربية، وتمكنت قوة من الشرطة، بمساعدة الأهالي، من ضبط الجاني، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة المركزي، بينما تم نقل المتهم إلى مستشفى الطوارئ لعلاجه، قبل بدء التحقيقات في الواقعة.