أطلق عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك" و "تويتر" العديد من التعليقات الساخرة، التي تنال من براءة الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، وحبيب العادلي، وزير داخليته، و6 من معاونيه من تهمة قتل المتظاهرين، وتهمة تصدير الغاز لإسرائيل. واستطاع الشباب بسخريتهم المرة، أن يظهروا ما يضمروه في قلوبهم من خيبة أمل، وحزن، من قرار الهيئة القضائية، بالرغم من أن التعليقات طغى عليها الضحك والمزاح، فهي تخفي في باطنها حزن دفين، وحسرة شباب شعروا أن دماء شهداء 25 يناير، الذين ماتوا في التظاهرات ضاعت هباءً. والجدير بالذكر أن ردود أفعال الشباب كانت تتميز بالسرعة، وجاءت كلها توضح الموقف الرافض الذي أخذه الشباب من هذا الحكم.