اكتشاف 24 إصابة جديدة بالالتهاب الكبدي الغامض بين الأطفال في بريطانيا

أعلنت وزارة الصحة البريطانية اكتشاف 34 حالة أخرى من حالات التهاب الكبد بين الأطفال الصغار في المملكة المتحدة، وسط زيادة غير مبررة من التهاب الكبد، وفق ما نقلته صحيفة «ذا هيرالد» الاسكتلندية.
تحقيق في سبب ظهور المفاجئ لالتهاب الكبد للأطفال
وتعمل هيئة الصحة العامة في اسكتلندا مع وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة للتحقيق في سبب الظهور المفاجئ لالتهاب الكبد تحت سن العاشرة، إذ تم تأكيد غالبية الحالات بين الأطفال دون سن الخامسة، ويشار إلى أنّه اعتبارًا من 29 أبريل الجاري، تم تأكيد إجمالي 145 حالة من حالات التهاب الكبد، منها 17 حالة في اسكتلندا.
عمليات زرع كبد للأطفال
وتسبب الاتهاب الكبدي المفاجئ في اضطرار 10 أطفال، من بينهم طفل على الأقل من اسكتلندا، إلى إجراء عملية زرع كبد نتيجة الالتهاب، كما تم تأكيد عدد قليل من الحالات لدى الأطفال فوق سن العاشرة.
واقترح تحقيق في الفيروس أنّه قد يكون مرتبطًا بعدوى الفيروس الغدي، لكن لا تزال هناك أسباب أخرى قيد التحقيق بنشاط، كما يتم التحقيق في Covid-19 كمساهم محتمل في الأعراض، وعانى الأطفال المصابون في البداية من أعراض مرض التهاب المعدة والأمعاء، بما في ذلك الإسهال والغثيان، يليها ظهور اليرقان.
حذّرت الدكتورة ميرا تشاند، مديرة قسم العدوى السريرية والناشئة في UKHSA، الآباء بالبحث عن أعراض التهاب الكبد، وقالت: «نحن نعلم أن هذا قد يكون وقتًا مقلقًا لأولياء أمور الأطفال الصغار. احتمالية إصابة طفلك بالتهاب الكبد منخفضة للغاية ومع ذلك، نواصل تذكير الوالدين بضرورة الانتباه إلى علامات التهاب الكبد - وخاصة اليرقان، الذي يسهل اكتشافه على أنه مسحة صفراء في بياض العين - واتصل بطبيبك إذا كنت قلقًا».
وتابعت: «تساعد تدابير النظافة العادية، بما في ذلك غسل اليدين جيدًا والتأكد من غسل الأطفال أيديهم بشكل صحيح ، في الحد من انتشار العديد من الإصابات الشائعة.. كما هو الحال دائمًا، يجب على الأطفال الذين يعانون من أعراض مثل القيء والإسهال البقاء في المنزل وعدم العودة إلى المدرسة أو الحضانة إلا بعد 48 ساعة من توقف الأعراض».