صواريخ باتريوت.. استخدمت في حرب الخليج وبايدن وعد بمنحها لسلوفاكيا

بعد تقديم الرئيس الأمريكي جو بايدن الشكر إلى سلوفاكيا لتبرعها بنظام الدفاع الجوي السوفيتي «S 300» إلى أوكرانيا من أجل حماية أجوائها، وعد بايدن بمنح سلوفاكيا منظومة باتريوت الأمريكية، والذي يعد نظام الدفاع الصاروخي هذا الأسبوع جزءًا من نظام أسلحة اعتمد عليها الجيش الأمريكي منذ ما يقرب من 40 عامًا، ونستعرض هنا أهم المعلومات عن منظومة باتريوت الأمريكية للدفاع الجوي.
تاريخ تطوير النظام الصاروخي
- هو نظام صاروخي دفاع جوي بعيد المدى، بدأ تطويره في عام 1963، وكان الهدف منه أن يحل محل أنظمة صواريخ الدفاع الجوي «نايك هيركيوليز» و«هوك» السابقين، وكانت شركة «رايثون» هي المقاول الرئيس للنظام، بينما جرى تطوير الصاروخ بواسطة شركة «مارتن ماريتا» .
- أجريت الاختبارات الأولى للنظام في 1969-1970، ودخلت باتريوت الخدمة مع الجيش الأمريكي في عام 1982.
- يستخدم الجيش الأمريكي حاليًا أكثر من 1100 قاذفة باتريوت من جميع الموديلات، وجرى تصدير النظام إلى عدد من حلفاء الولايات المتحدة.
المنظومة مستخدمة في 14 دولة حول العالم
- في الوقت الحالي، تعمل باتريوت وموديلاتها المطورة في 14 دولة، وتم استخدام الباتريوت لأول مرة في القتال خلال حرب الخليج.
- استخدمت النسخة الأولية من باتريوت صاروخ MIM-104A، المعروف أيضًا باسم «ستاندرد»، وكان مداه حوالي 100 كيلومتر، وكان الصاروخ مزودًا برأس حربي متشظي انفجر عند الاصطدام المباشر أو تم تفجيره بواسطة فتيل تقريبي.
- استُخدم الإصدار الأول من باتريوت حصريًا كسلاح مضاد للطائرات، ولم يكن لديه قدرات ضد الصواريخ الباليستية، وجرى تفعيل هذه القدرة في أواخر الثمانينيات عندما تلقت باتريوت أول إصلاح شامل لنظامها.
- يحتوي نظام الدفاع الجوي على أربعة صواريخ لكل قاذفة، ويتم تخزين الصواريخ وإطلاقها من عبوات الألومنيوم المقوى بزاوية ثابتة.
- يتم تثبيت قاذفات الصواريخ على مقطورات ذات محورين أو على أساس هيكل عالي الحركة 8 × 8، وهي وحدة قائمة بذاتها، لها محرك ووقود خاصان بها، ويتم سحب القاذفات بواسطة شاحنة جرار 8x8.
- تعتمد النسخة المحمولة على سيارة MAN KAT 1 8x8 عالية الحركة، ويستغرق إعداد النظام لإطلاق النار 30 دقيقة، ويمكن لبطارية القاذفات، ومركبات الدعم المرتبطة بها تغيير موضعها عدة مرات في اليوم.
- يستطيع رادار باتريوت كشف مقاتلات على مدى 110-130 كم، ويبلغ مدى قاذفات الصواريخ 160-190 كم، ويمكن تلقي بيانات إطلاق النار من مراكز القيادة ذات المستوى الأعلى أو طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوًا.