في ظل محاربة الإرهاب، وظهور حملات للتطوع بالجيش، أعلنت القوات المسلحة عن قبول دفعة جديدة للانضمام لصفوف القوات المسلحة، وأظهرن عدد من الفتيات إيمانهن بالمساواة بين الرجل والمرأة، ومساندًة للجيش ضد العمليات الإرهابية التي تستهدفه من خلال طلب فتح باب التطوع للإناث لصفوف القوات المسلحة. تداول نشطاء هاشتاج "#مجندة_مصرية"، على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، مطالبين بتجنيد الفتيات إجباريًا بالجيش وإنشاء مدارس عسكرية للفتيات تمكنهن من التطوع في الخدمة العسكرية، بجانب أن يكون هناك مقاومة شعبية نسائية لا تقتصر علي سن أو وزن أو صفات معينة كفتيات بورسعيد من قبل، وتداول نشطاء عدة صفحات على موقع الفيسبوك، كانت من أبرزهم "طالب بتجنيد البنات في الجيش المصري" و"حمله تطوع البنات للجيش المصري". ونشرت الصفحة الرسمية للحملة، صور استمارات مؤيدة لهذه المطالب في التطوع للجيش، جاءت العديد من التعليقات على الهاشتاج تأييدًا للحملة وتحمل صورًا ل"البادج"، ومنها "يسقط الكعب العالي تحيا بياده جيشنا الغالي"، وظهرت هاشتاجات أخرى تدعم نفس الفكرة مثل "#مكملين" و"تحيا مصر". وأيدت الحملة ناهد لاشين، أول عمدة بالشرقية، بإمضاء استمارة التأييد مع إحدى فتيات الحملة، موجهه رسالة للفتيات "أنا تعرضت للهجوم كتير والتريقة ومع ذلك مبصتش للكلام وكملت طريقي لحد ما وصلت للمنصب إلى حطيته قدامي ولما وصلت فعلا الناس تقبلت الموضوع ومبقاش حد بيهاجم زي الاول .. متيأسوش" وبعثت الحملة "مجندة مصرية" رسالة إلى الرئيس السيسي، عبر صفحتها الرئيسية طالبت فيها بتحديد موعد لمقابلته بشكل عاجل، ذلك لتوصيل رغبة الفتيات في ضرورة إقراره تجنيد "الإناث" حاملي الشهادات الجامعية بشكل اختياري، مشيرة إلى أن وجودهن بالجيش المصري يخلق روح التنافس بين الرجل والمرأة، حيث نصت المادة 11 من الدستور على المساواة بينهما فى الحقوق الدستورية والسياسية، كما استندت إلى وجود نساء بجيوش ما يقرب من 48 دولة على مستوى العالم، من بينها دول عربية، مثل: الإمارات، وسوريا، وليبيا، والعراق، والصومال، والأردن، واليمن وغيرها. ويذكر أن عدد من الطالبات جامعة القاهرة، طالبن بتجنيد الفتيات إجباريًا بالجيش، في وقفة احتجاجية داخل الحرم، الخميس الماضي، ووقفن الفتيات مرتدين القبعات العسكرية ومؤديين التحية العسكرية، كما حمل بعضهن صور الرئيس السيسي ببدلته العسكرية أثناء وارتدن أخريات علم مصر على أكتافهن.