قال محمد شبانة ابن شقيق العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، إن عبدالحليم كان إنسانا أفضل من كونه فنانا عشرات المرات، مضيفا: «كان يمتلك قلبا طيبا وحنونا، ومش بيسيب حد زعلان من حاجة ومتهونش عليه دمعة طفل أو شخص كبير، وسمعت مواقف إنسانية عملها من ناس معرفهمش»، مضيفا «عبدالحليم حافظ باقٍ بإنسانياته وسيرته العطرة التي رزقه الله عز وجل بها». الأسرة تسعى إلى تنظيم معرض ثابت لمقتنيات الراحل وأضاف ابن شقيق العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ في مداخلة هاتفية برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي أن الأسرة تسعى إلى تنظيم معرض ثابت لمقتنيات عبدالحليم حافظ، حتى تقضي فيه الأسر المصرية أياما رائعة، متابعا «نفسنا الناس تشوف قصة حياته وإن ربنا قواه على اليتم والمرض والظروف الاجتماعية وزرع فيه الاجتهاد والصبر والدأب حتى قدم أعمالا فنية عظيمة». شبانة: عبدالحليم ساند أسرته في كل المراحل وأردف ابن شقيق العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، «عبدالحليم كان حبيب، وحب عمره الوحيد توفت ولم يمهله القدر أن يتزوجها، ومر بأكثر من تجربة حب لكنها كانت بتقف في النص، كان إنسان مليان مشاعر وبيبح أسرته وأولاد أخواتها وأصدقائه ووقف جنبهم في كل المراحل، كان بني آدم لا يعوض». وأشار ابن شقيق العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ إلى أن عبدالحليم حافظ نقل الغناء من العزف والعُرب المبالغ فيه إلى الإحساس «من القلب للقلب»، وهو ما مثل مرحلة مهمة في تاريخ الغناء العربي، وفتح بابا واسعا لكل المطربين ذوي الإحساس الكبير.