شهدت جلسة قضية «التخابر»، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى و35 آخرون من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى، أمس، تلويح عدد من المتهمين، بينهم صفوت حجازى ومحمد البلتاجى، لممثل النيابة بإشارة «الذبح»، وهو ما أكدت عليه هيئة المحكمة، فيما واصلت النيابة مرافعتها فى القضية ووصفت «مرسى» بأنه «نموذج للخيانة»، ووصفت المتهمين بأنهم «إخوان للشياطين بعد أن أفشوا أسرار البلاد لجهات خارجية». وأوضح ممثل النيابة العامة، المستشار خالد ضياء الدين، المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة، فى مرافعته أن «المتهمين الماثلين بقفص الاتهام، ومنهم حجازى والبلتاجى، يصدرون إيماءات وإشارات وألفاظ سب وقذف»، وقال القاضى للدفاع: «المتهمون أشاروا للنيابة بعلامة الذبح وانتوا مش شايفينهم وأنا شايفهم من مكانى». وطلب «مرسى» الدفاع عن نفسه، ورد عليه رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامى بالقول: «لا مانع». وأكد ممثل النيابة أن «المعزول كان عميلاً للحرس الثورى الإيرانى، وكان يرسل تقارير أمنية عن العملاء الإيرانيين إلى طهران». وكشف عن ضبط وثيقة بعنوان «المجموعات الساخنة»، التى جرى ضبطها بمنزل خيرت الشاطر، وتوضح أن هذه المجموعات عبارة عن فرق تستهدف إحداث حالة من الفوضى وقلب النظم الإدارية بالدولة رأساً على عقب. وتابع قائلاً: «المتهمون تسللوا إلى غزة عبر الأنفاق عدة مرات لتلقى تدريبات عسكرية وتنفيذ مهام قتالية، وجرى اختيارهم ضمن المجموعات الساخنة، وهم فريد إسماعيل وعيد دحروج وإبراهيم الدراوى ورضا فهمى وكمال السيد محمد وسامى أمين حسين وأسامة العقيد، وذلك بعلم المتهمين محمد بديع ومحمد البلتاجى». ووصف «ضياء الدين» المتهمين بأنهم «للشياطين إخوان» وقال: «أفشوا أسرار الدفاع عن البلاد، وأسراراً ومعلومات مهمة إلى إيران وحزب الله اللبنانى والتنظيم الدولى للإخوان». وصاح «مرسى» بكلمات غير مسموعة بسبب غلق الصوت عليه داخل قفص الاتهام معترضاً على مرافعة النيابة.