قال ممثل النيابة العامة، خلال مرافعته بجلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر الكبرى"، إن المنظمات الإرهابية دربت شياطين الإخوان على انتهاك حرمة الأراضي المصرية. وأضاف الدفاع، أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، اليوم، مستشهدًا بما يسمى "وثيقة المجموعات الساخنة"، التي تم ضبطها بمنزل المتهم خيرت الشاطر في إحدى القضايا، وتوضح أن هذه المجموعات فرق تقوم على اللانظام والفوضى وهدفها قلب النظم الإدارية راسًا على عقب. وتابع، "المتهمون من 25 وحتى 30 بالقضية، تسللوا خارج البلاد إلى قطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية عدة مرات، وتلقوا تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة الآلية المتنوعة ولحراسة الشخصيات وتأمينها ومداهمة المنشآت الهامة للقيام بمهام قتالية وتخريبية في مصر، وتم اختيارهم ضمن المجموعات الساخنة، وهم فريد إسماعيل مسؤول المجموعة، عيد دحروج نائب مسؤول المجموعة، إبراهيم الدراوي المسؤول الإعلامي، رضا فهمي المسؤول المالي، كمال السيد محمد مسؤول التدريب، سامي أمين حسين وأسامة العقيد عضوي المجموعة، ويتم ذلك بعلم المتهمين محمد بديع ومحمد البلتاجي". واستطرد، "التحريات أوضحت أنهم تسللوا في نهاية عام 2009 للتدريب للاعتداء على عدد من الأماكن الحيوية بمحافظة سيناء، ومنها الأكمنة وأقسام الشرطة وخطوط الغاز ومحطات البنزين، وأن تلك المجموعات تم تنشيطها في يناير 2011، وأنه عقب تولي مرسي رئاسة الجمهورية، تسلل المتهمون من 23 وحتى 30، إلى رفح عدة مرات، وتم تدريبهم عسكرية للقيام بالعمليات الإرهابية داخل البلاد". يذكر أن النيابة، أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.