قال ممثل النيابة العامة خلال جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وخيرت الشاطر النائب الأول للمرشد ومحمود عزت، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجي وعصام العريان وسعد الحسيني القياديين بجماعة الإخوان المسلمين ومحمد رفاعة الطهطاوي الرئيس السابق لديوان رئاسة الجمهورية ونائبه أسعد الشيخه، وأحمد عبد العاطي مدير مكتب الرئيس السابق، و 25 آخرين، بتهمة التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد " حركة حماس"، إنه تم رصد لقاء فى نوفمبر 2010 بسوريا حضره خالد مشعل وعناصر من جماعة الاخوان وشارك معهم المستشار الامام الخموئينى الايران وتضمن اللقاء الاتفاق على تجهيز وتدريب عناصر مسلحة والتنسيق مع الجماعات التكفيرية بسيناء ودعم جماعة الاخوان للسيطرة على الحكم , وانه فى 4-6-2012 عقد اجتماع اخر لجماعة الاخوان مع المنظمات الاجنبية اتفقوا خلالها على تدريب عدد من الجماعات الارهابية ومنهم جيش الاسلام وجلجلة والتوحيد والجهاد وحزب الله وتم ادخالهم البلاد عبر الانفاق المصرية الفلسطينية للقيام بعمليات ارهابية فى منشات هامة بسيناء وتم تدعيمهم بالمعدات والاسلحة والسيارات ذات الدفع الرباعى واسلحة الاربى جى , وبطاقات هوية باسماء وهمية وانتظروا لحين اعلان نتيجة الانتخابات بفوز المرشح الرئاسى احمد شفيق بغرض السيطرة على سيناء واعلان ان سيناء امارة اسلامية مستقلة. واستشهد بشهادة الدبلوماسيين المصريين وبما افاد به مكتب التمثيل الدبلوماسى برامال بالمعلومات لمخطط حماس بالتنسيق مع الاخوان للسيطرة على مصر وانها ادت الى زيارة اعداد القتلى بين قوات الشرطة فى سيناء , وتم استخدام السلاح المهرب فى القتل واستخدام المتفجرات المهربة من غزة فى تفجير خط الغاز وانه فى يوم 28 يناير 2011 ادخلوا شحنات من الاسلحة النارية ومدافع مضادة للطائرات الى الاراضى المصرية اضافة الى العشرات المنتمين للحركة وعناصر جيش الاسلام وحماس وحزب الله وان بعضهم وصلوا الى ميدان التحرير وانضموا الى الاخوان. واكد بان المتهمين ارتكبوا افعال انتهاك حرمة للبلاد وقتل خير الاجناد وانه حان يوم الحساب الذى سينال فيه المجرمون الحساب. وقال ممثل النيابة ان المنظمات الارهابية قامت بتدريب "شياطين" الاخوان على انتهاك حرمة الاراضى المصرية واستشهد بما يسمى "وثيقة المجموعات الساخنة " والتى تم ضبطها فى منزل المتهم خيرت الشاطر فى احدى القضايا، والتى هى فرق تقوم على النظام والفوضى وهدفها قلب النظم الادارية راسا على عقب. واكد ان المتهمين من 25 وحتى 30 بالقضية تسللوا خارج البلاد الى قطاع غزة عبر الانفاق الحدودية عدة مرات وتلقوا تدريبات عسكرية على استخدام الاسلحة الالية المتنوعة ولحراسة الشخصيات وتامينها ومداهمة المنشات الهامة للقيام بمهام قتالية وتخريبية فى مصر وتم اختيارهم ضمن المجموعات الساخنة وهم المتهمين فريد اسماعيل مسئول المجموعة وعيد دحروج نائب مسئول المجموعة , وابراهيم الدراوى المسئول الاعلامى ورضا فهمى المسئول المالى وكمال السيد محمد مسئول التدريب , وسامى امين حسين واسامة العقيد عضوى المجموعة , وان ذلك يتم بعلم كلا من المتهمين محمد بديع ومحمد البلتاجى