رفض الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، التعليق على انسحاب 3 أحزاب تنتمى لائتلاف الجبهة المصرية، هى: المؤتمر، والتجمع، والغد، من القوائم التى يسعى لتشكيلها لخوض انتخابات مجلس النواب، وقال ل«الوطن»: «لا أفضل التعليق، فالحديث فى مثل هذه الأمور يثير الخلاف والجدل». وقال عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن انسحاب حزبه من قوائم «الجنزورى» ليس اعتراضاً على النسبة المخصصة للجبهة، والبالغة 25 مقعداً، وإنما على عدم إطلاعهم على أسماء المستقلين والكيانات السياسية الأخرى المشاركة معهم فى القوائم، مضيفاً: «رفضنا أن نقف فى مساحة مجهولة، فى ظل حالة التعتيم التى يفرضها الجنزورى على قوائمه». وأشار «صميدة» إلى أن أحزب ائتلاف الجبهة المصرية المنسحبة من قائمة «الجنزورى» وهى «المؤتمر، والتجمع، والغد»، تمثل فى حد ذاتها تحالفاً انتخابياً، لافتاً إلى أنها ستعقد اجتماعاً، اليوم، لتحدد موقفها من الجبهة، وما إذا كانت ستستمر فى الائتلاف أم لا. فى سياق متصل، كشفت مصادر قيادية فى تحالف الوفد المصرى عن أن التحالف يدرس خيارين، أحدهما تشكيل قائمة مشتركة مع الأحزاب التى أعلنت انسحابها من قوائم رئيس الوزراء الأسبق، والثانى التحالف مع «الجنزورى» فى القوائم التى يسعى لتشكيلها، بعد أن تلقى التحالف منه عرضاً مُرضياً. وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، القيادى ب«الوفد المصرى»، إن التحالف يجرى مشاورات على صعيدين، الأول مع «المؤتمر والتجمع والغد»، والثانى مع «الجنزورى»، لافتاً إلى أن الأخير اقترح تمثيل التحالف فى قوائمه ب40 مقعداً. من جهة أخرى، يلتقى تحالف «25/ 30» للمستقلين، المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، مطلع الأسبوع المقبل، للتشاور حول المشهد السياسى، وعرض رؤيتهم بشأن قانون تقسيم الدوائر.