اتهم سمير الششتاوى دفاع المتهم الرابع والعشرين حسام الدين حنفى، فى القضية المعروفة إعلامياً ب"موقعة الجمل"، خلال مرافعته، المجلس العسكري السابق بقيادة المشير محمد حسين طنطاوى بأنهم "وراء زج هؤلاء المتهمين للمحاكمة فى هذه القضية"، قائلا "إن الله سيحاسبهم حسابا عسيرا ويسألهم عن ذلك، لأنهم كانوا يعلمون حقائق الأمور وقت الأحداث ويعلمون الفاعل الحقيقي". وأضاف الدفاع أن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى "مسؤول لأنه يعرف أيضاً من وراء هذه الواقعة، حيث إنه شكل لجنة تقصى للحقائق الحقيقية"، وصاح قائلا "إنك تعلم ياسيادة الرئيس من ارتكب تلك الوقائع، ووالله لن يشفع عنك أحد"، مطالبا مرسى وطنطاوى بكشف الحقيقة. وأكمل الدفاع أن موكله "كان مصابا ومحتجزا فى مستشفى عسكري وقت الأحداث، بل أن وزارة الداخلية كرمت المتهم حسام حنفى برحلة عمرة باعتباره أحد مصابى ثورة 25 يناير"، متسائلاً "هل بإمكان ضباط الشرطة الذين خلعوا ملابسهم الرسمية وفروا كالجرزان، وألقوا بهوياتهم الشخصية فى الأرض خوفا من البطش بهم، أن يذهبوا لميدان التحرير ويحرضوا ضد الثوار ويساهموا فى التعدى عليهم؟". وقال الششتاوي "إن عدم معقولية أقوال الشهود بأن الضباط جهزوا سيارات من مدينة السلام بها مسلحون بسلاح أبيض وسنج وسيوف وطوب واتجهوا بها لميدان التحرير، واستحالة هذه الرواية فى ظل وجود لجان شعبية لاحصر لها تملأ الشوارع وعلى بعد أمتار متقاربة من بعضها لا تسمح لمسلحين بالنفوذ خلالها، وبخاصة عند الاقتراب من ميدان التحرير".